أعرب عدد من مواطني ولايات جنوب وغرب كردفان وشرق دارفور يوم الخميس عن إرتياحهم من توجيهات الرئيس السوداني عمر البشير بفتح الحدود مع جنوب السودان.
وأوضح عدد من التجار في إستطلاع لراديو تمازج من مناطق متفرقة بالولايات المذكورة أن القرار أثلج صدور السكان وخاصة التجار.
مشيرين إلي أن القرار يساعد في إستئناف التجارة الحدودية مع جنوب السودان،وأكدوا أن القرار بفتح الحدود يخدم شعبي البلدين.
وفي الأثناء رحبت حكومة جنوب السودان بقرار الرئيس السوداني القاضي بفتح الحدود معها معتبرة أن هذة الخطوة ستعزز الروابط الإقتصادية بين البلدين.
وقال المتحدث بإسم الحكومة مايكل مكوي لويث ،لرويتر ،إنها خطوة إيجابية في الطريق الصحيح لأن هذا ما سيقود إلي تطبيع.
وأمر الرئيس السوداني عمر حسن البشير ،الأربعاء بفتح الحدود مع جنوب السودان بعد أن أغلقت بسبب الخلافات التي أدت إلي نشوب نزاع مسلحة بين الدولتين في عام 2012.
وظلت العلاقة بين الدولتين متوترة منذ إنفصال الجنوب في العام 2011 ،بناءاً على اتفاق سلام أنهي حرباً أهلية إمتدت إلي إثنين وعشرين عاما بين شطري السودان،ضافة إلي خلافات على طول الحدود.
وأوردت سونا قرار للبشير يقضي بفتح الحدود مع دولة جنوب السودان بعد يومين من أعلان نظيره الجنوبي عن تطبيع العلاقات مع الخرطوم.
وقالت وكالة السودان للأنباء ،أن البشير وجه الجهات المختصة بإتخاذ كافة التدابير لتنفيذ قرار فتح الحدود على أرض الواقع.
وكان وزير الدولة بالخارجية السودانية كمال الدين اسماعيل قد أعلن في مطلع يناير الجاري أن غلاق الحدود مع دولة الجنوب تسبب في خسائر تجارية تصل إلي (7) مليار.
وقال الوزير أمام البرلمان إن السودان تضرر بشكل كبير جراء إغلاق الحدود مع دولة جنوب السودان وذلك بسبب توقف التجارة بين البلدين.