تراجع إنتاج محصول البن في الإستوائية الوسطى بسبب إنعدام الأمن

قالت السلطات الحكومية بولاية الإستوائية الوسطى إن إنعدام الأم أثر على زراعة محصول “البن” في مناطق نهر ياي منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2016م.

قالت السلطات الحكومية بولاية الإستوائية الوسطى إن إنعدام الأم أثر على زراعة محصول "البن" في مناطق نهر ياي منذ اندلاع الحرب الأهلية عام  2016م.

وقال إدموند تعبان قوقو ، المدير العام للبساتين في نهر ياي ، في تصريح لراديو تمازُج الإثنين ، إن انعدام الأمن في المنطقة أثر على زراعة محصول البن مما أدى إلى انخفاض الإنتاج.

وأشار المسؤول المحلي ان نسبة إنتاج البن في المزراع المحلية في العام 2015م، كانت عالية جداً مقارنة بأعوام ما بعد 2016.

وأوضح قوقو ، ان زراعة البن في منطقة نهر ياي يمكن أن تساعد في الإقتصاد الوطني بتصدير الكميات المنتجة من البن في المنطقة إلى أسواق عالمية في حالة وجود استقرار.

وقال إن مزارعي الريف ، الذين يشاركون في زراعة البن ، نزحوا الى دول الجوار في أوغندا و جمهورية الكونغو بحثا عن الأمان عند بداية الحرب في نهر ياي عام 2016.

وتابع "معظم السكان المزارعين ، تركوا مناطقهم ، بحثا عن الأمان ، وايضاً زراعة البن تواجه تحديات تتمثل في نقص التمويل والآلات الزراعية الحديثة وانتشار أمراض البن في المنطقة".

وبحسب المسؤول المحلي، عاد أعداد كبيرة من مزارعي البن الى مناطق في نهر ياي، بهدف إعاد تأهيل المزارع وبدء الزراعة، مشيرا الى ان الحكومة تقوم بدور التوعية للمزارعين بشأن زراعة البن.

وناشد المسؤول المحلي، الأطراف المتحاربة في نهر ياي الى الجلوس الى التفاوض وتحقيق سلام مستدام ، حتى يتمكن المزارعون من العودة الى مناطق للانخراط في أنشطة زراعة البن.

من جانبه قال المزارع موسى اليقو، من قرية أوتوقو، إنه منذ اندلاع القتال في عام 2016 ،لم يتمكن من العودة الى مزرعة البن ، بسبب عمليات القتال المتكررة والنزوح.

وأضاف " لقد أجبرونا على الإنتقال من قرية الى قرية ، وعبرنا الحدود الكونغو ، وبدأ بعضنا في العودة الى القرى لإعادة تأهيل مزارع البن لاستعاد ةسبل العيش ، وما نريده فقط هو السلام والإستقرار الأمني حتى نمارس أنشطتنا الزراعية".