إشتكت الأسر بمدينة واو في جنوب السودان من إرتفاع الرسوم الدراسية بمدارس الأساس والثانوي في ظل تدني المرتبات التي لا تقابل مطلبات الحياة اليومية ودفع رسوم الدراسة.
وأعربت الأسر عن مخاوفها من تشرد الأطفال في حال عجز أولياء الأمور عن سداد الرسوم الدراسية.
وكشفت إحداهن عن صعوبة الحياة برغم صرفها لمرتب يبلغ 227 جنيه جنوب سوداني مقارنة مع الزيادة الحاصلة في رسوم الدراسة بمختلف المدارس الخاصة والخيرية التابعة للمؤسسات الدينية التي تقدم تعليم نوعي.
وأردفت قائلة” أريد زيادة في راتبي حتى أستطيع دفع الرسوم الدراسية لأبنائي، الآن هناك أطفال تشردوا ،راتبي 227 جنيه فقط وليس لدي بيت ، أنا أسكن في بيت إيجار، ماذا افعل”.
من جانبه، قال الأستاذ باسكوالي دوتاكي مدير مدرسة برايت فيوتشر أن أولياء أمور الأطفال هم الداعمين الأساسيين للمدارس الخاصة.
ورجح سبب زيادة الرسوم لسد الفراق في رواتب المعلمين وأوضح أن الزيادة تمت بعد سلسلة من الإجتماعات مع مجلس الآباء.
ودعا إدارة المدارس الخاصة بوزارة التربية بالولاية لعقد إجتماع طارئ أمس الأربعاء لمناقشة عدد من القضايا علي راسها الرسوم الدراسية بهذه المدارس فضلاً عن مسالة الزيادة في عدد المدارس الخاصة بالولاية.