أعربت قطاعات واسعة بولاية النيل الأزرق السودانية يوم الأحدعن تذمرهم الواضح من عدم إهتمام حكومة الولاية بالخدمات الأساسية في الوقت الذي تُنفق فيه مبالغ مالية مهولة لدعم الحرب.
وأكد عدد من المواطنين بمدينة الدمازين في تصريحات لراديو تمازج،أن هنالك تدهور شامل في كافة المرافق الخدمية ،هذا إلي جانب إنعدام التنمية في جميع انحاء الولاية.
وأتهموا السلطات بتحويل ميزانية التنمية في الولاية لدعم الحرب،حيث أظهرت تقارير سرية أطلعت عليها راديو تمازج أن تكلفة ميزانية إعداد كتيبة واحدة تتبع للدفاع الشعبي قوامها (800) فرد بلغت (319،875) مليون جنيه سوداني.
وأشاروا إلي أن هذه تكلفة لكتيبة واحدة بخلاف هيئات أخرى تقاتل بجانب القوات المسلحة السودانية بينها الشرطة الشعبية،هذا إلي جانب المليشيات القبلية الأخرى.
أوضحوا أن حديث النظام الحاكم عن الحوار الوطني والمباحثات التي تجريها مع الحركات المسلحة عن السلام دعاوى كاذبة،وحذروا من إستمرار التدهور الخدمي في ظل إستمرار النظام في دعم الحرب .