تدهور الأوضاع الإنسانية وسط نازحي النيل الأزرق بمناطق سيطرة الحركة الشعبية

كشف مسؤول الأمن الغذائي بمعسكرات لاجئي النيل الأزرق السيماوى عدلان أمس عن تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين من مناطق متفرقة جنوب الكرمك بمناطق سيطرة الحركة الشعبية ،وسط تردي كبير في الخدمات الصحية.

كشف مسؤول الأمن الغذائي بمعسكرات لاجئي النيل الأزرق السيماوى عدلان أمس عن تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين من مناطق متفرقة جنوب الكرمك بمناطق سيطرة الحركة الشعبية ،وسط تردي كبير في الخدمات الصحية.

إشاد النازحين  المتواجدين بمناطق سيطرة الحركة الشعبية بموقف الحركة الشعبية شمال الرامي لتوقف العدائيات بسبب إيصال المساعدات للمتضررين بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. 

وقال عدلان في تصريح لراديو تمازج أمس بأن أوضاع النازحين واللذين يقدر اعدادهم بالألاف منذ فرارهم من جحيم المواجهات بين الحركة الشعبية والقوات المسلحة السودانية بمناطقهم إلي المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية شمال باتت حرجة بسبب إنعدام الغذاء ، والمآوى .

هذا إلي جانب إنعدام الخدمات الأولية المتمثلة في نقص المياه والأدوية ،وإنتقد عدلان إصرار الحكومة السودانية في رفضها للتوقيع على الإتفاق الثلاثي القاضي بإيصال الغذاء للمتضررين ،مشيراً إلي أن الحياة الكريمة حق كفلتها القوانين والأعراف الدولية،وحذر عدلان من مغبة التمادي في منع المنظمات للدخول لمساعدة المتضررين.  

وفي الأثناء شكر عدلان الحركة الشعبية شمال على موقفها الرامي لوقف العدائيات بولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان بغرض السماح للمنظمات الإنسانية لوصول المتضررين في الولايتين ،وحمل الحكومة السودانية تبعات رفضها لدخول المنظمات.

وأشار إلي أن رفض الحكومة للمنظمات يعني رفضه العيش الكريم والعلاج ،كاشفاً عن إرتفاع معدلات الوفيات وسط الأطفال بسبب سوء التغذية وناشد المجتمع الدولي بالضغط على الخرطوم بالكف عن  منع وصول المساعدات للنازحين.