تدهور أوضاع النازحين بمحليتي اكوكا وفشودة بأعالي النيل

يعاني المئات من الفارين من مناطق متفرقة بسبب الصراعات بين طرفي الصراع بدولة جنوب بمحليتي اكوكا وفشودة من سوء الأوضاع الإنسانية وسط نقص في المشمعات والأدوية وذلك في ظل هطو

يعاني المئات من الفارين من مناطق متفرقة بسبب الصراعات بين طرفي الصراع بدولة جنوب بمحليتي اكوكا وفشودة من سوء الأوضاع الإنسانية وسط نقص في المشمعات والأدوية وذلك في ظل هطول الأمطار.حيث كشف محافظ محلية اكوكا السيد دانيال يور في لقاء مع راديو تمازج أن المنطقة تحتضن المئات من اللذين فروا نتيجة للصراعات بولاية أعالي وهم يعانون من نقص الغذاء وخيام الإيواء وذلك في ظل هطول مستمر للأمطار،وقال بأن منذة فترة تم إنزال المعينات الغذائية للنازحين إلا أنها نفدت والن هم يحتاجون لغذاء ،ايضاً اضاف بأن النازحين يعانون من نقص الخيام ،محذراً من إنتشار الأمراض في موسم الأمطار،وابان بأن غالبية النازحين هم أطفال وأمهات،إلي جانب ذلك أكد نقص الأدوية ببعض المناطق بمحلية اكوكا وذلك في ظل وعورة تامة للطرق بالمنطقة نتيجة لإستمرار هطول الأمطار مطالباً جهات الإختصاص بتوفيرة المعينات والأدوية للمحتاجين بمافيهم النازحين وأهالي المنطقة

بينما في محلية فشودة التي تحتضن مايقارب ال(28 ) ألف نازح حتى الأن فروا نتيجة للصراعات بأعالي النيل، ايضاً يشكون من نقص الغذاء ،وسط إنتشار للأمراض وخاصة مرض سوء التغذية،وقال مسئوول الاعلام بالمحلية السيد مطر الشيخ أن المنظمات قدمت الغذاء للنازحين في ابريل الماضي إلا أن الغذاء المقدم نفد والأن هم يعانون من نقص الغذاء ،كاشفاً عن تردي الوضع الصحي وخاصة الأطفال ،وذلك بسبب معاناتهم من إنتشار الأمراض وخاصة سوء التغذية،واصفاً الموقف الغذائي للنازحين بالصعب،وطالب المنظمات بالإسراع في توفير الغذاء للنازحين قبل إنفجار الأوضالاع

وفي سياق منفصل شكا المتأثرين من الصراع بولاية الوحدة واللذين فروا إلي توارالي بولاية وارب من أنهم منذ مايو الماضي لم يقدم لهم المعينات الغذائية ،واشاروا إلي أنهم يعانون من نقص الغذاء ،واوضحت لاجئة من تورالي لراديو تمازج أن المنظمات تقدم هذة الأيام لنازحي منطقة أبيي اللذين فروا في العام 2011 نتيجة للأحداث في أبيي ،وطالبت المنظمات بتقديم المعينات لنازحي ولاية الوحدة