كشفت أسرة القيادي و الحاكم السابق لولاية شمال بحر الغزال ، كويل اقوير يوم الأربعاء ، عن استمرار تدهور حالته الصحية على الرغم من تلقيه العلاج في مستشفى خاص في مدينة جوبا.
وناشدت العائلة ، السلطات الحكومية فى جوبا بالإفراج عنه بكفالة لنقله إلى العاصمة السودانية ، لتلقي المزيد من العلاج، وقالت العائلة إن "أقوير نُقل إلى مستشفى بروميس في جوبا خلال عطلة نهاية الأسبوع ، تحت حراسة مشددة لأفراد الأمن من إدارة التحقيقات الجنائية".
وناشدت أضيل كويل أقوير ، في تصريح لراديو تمازُج، السلطات الأمنية بالإفراج عن والده بضمان حتى يتسنى لهم نقله الى خارج جنوب السودان لتلقي المزيد من الرعاية الطبية.
وتابع: " اوقوير موجود حالياً في مستشفى بروميس ، لكن مستوى السكري وضغط الدم مرتفع جدا في جسده ، ونطلب من السلطات إطلاق سراحه والسماح لنا بنقله إلى مكان آخر".
واضاف: "نريد نقله بضمان الى السودان لتلقي العلاج، وسيعود بعد لمواجهة الموجهة ضده"
وتم اعتقال كويل اقوير ، على خلفية "إعلان الإئتلاف الشعبي للعمل المدني – التي تطالب بتنحي الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار عن السلطة.
وفي شهر الماضي وقعت مجموعة اطلقوا على انفسهم مثقفين ونشطاء من جنوب السودان على مذكرة الإتلاف الشعبي للعمل المدني ، وقع عليه ناشط المجتمع المدني رجب مهندس ، والأكاديمي أبراهام أووليج ، وكويل اقوير وادوارد اندور اشيك.
وتطارد السلطات الأمنية في جنوب السودان كل من ابراهام اووليج ورجب مهندس ، للقبض عليهم، لكن الأثنين لا يزالان يختبئان حتى الان في العاصمة جوبا.