أفاد مسؤولون محليون أن ولاية غرب بحر الغزال تشهد تدفقًا للنازحين داخليًا من مقاطعة ناجيرو بولاية غرب الاستوائية.
في تصريح لراديو تمازج ، أكد كبير سلاطين كبايلي بفيام بازية، جوزيف عبد الله، وجود النازحين والتحديات في توفير احتياجاتهم.
وأعرب عبد الله عن مخاوفه من تدهور الأوضاع الإنسانية إذا استمر الوضع.
وأوضح قائلاً “منذ 10 يناير، كنا نستقبل من 5 إلى 10 أشخاص من ولاية غرب الاستوائية يوميًا، مما رفع العدد الإجمالي إلى 63 اسرة حتى الآن”.
وبين أنه بسبب الموارد المحدودة، يتم إيواء بعض النازحين داخل مقر الفيام، بينما يقيم آخرون مع أسر محلية، مبيناً ان الظروف المعيشية السيئة تثير مخاوف بشأن تفشي الأمراض المحتملة.
وفر النازحون من القتال الدائر بين القوات الحكومية وعناصر الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة (SPLA-IO) والذي بدأ الأسبوع الماضي.
وروى بعض النازحين حوادث اعتقالات تعسفية وإيذاء جسدي وتهديدات ارتكبها أفراد الجيش.
وبحسب ما ورد تم اعتقال المدنيين، بما في ذلك الأطفال، وتهديدهم بالإعدام.
وشرح فرانسيس مادالينا كيف استهدفت قوات الجيش المدنيين بعد مغادرة جنود الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة المنطقة.
وتابع “طلب الجيش من جميع قوات المعارضة مغادرة الثكنة، باستثناء قائدهم وثلاثة من حراسه الشخصيين. وفي اليوم التالي، ذهبوا وراء قوات المعارضة، وبدأوا في إطلاق النار على أي شخص وجدوه، بما في ذلك المدنيين، ولهذا السبب أتينا إلى هنا”.
وأوضحت ميري بانات، أنهم تعرضوا لانتهاكات من قبل القوات الحكومية، بما في ذلك ربطهم بابنها وتهديدهم بالقتل، قبل أن يطلق سراحهم جندي آخر.
وأشارت التقارير إلى وصول قوات دفاع شعب جنوب السودان إلى منطقة كبري– بو في مقاطعة ناجيرو في 6 يناير، وقامت بمصادرة المعدات العسكرية التابعة لقوات المعارضة.
صرح محافظ مقاطعة ناجيرو بانقادا أسايا في وقت سابق، أن نشر قوات دفاع شعب جنوب السودان أدى إلى تصعيد التوترات، ونزوح جماعي للمدنيين.
وطالبت السلطات المحلية، بالمزيد من الدعم الإنساني، بما في ذلك الغذاء والمأوى والمساعدات الطبية وحماية النازحين من الأذى.