افادت تقارير من منظمات دولية عن نزوح نحو ثلاثة ألف من مناطق متفرقة من محلية قيسان وجبال الأنقسنا بولاية النيل الأزرق السودانية والتي تدور فيها الصراعات بين الجيش الشعبي شمال والقوات المسلحة السودانية إلي معسكر كبري خمسة بدولة اثيوبيا خلال فترة العيد الفائت والأيام التالية،وحذرت ذات التقارير من خطورة الأوضاع الإنسانية للفارين وخاصة وسط الأطفال والأمهات
من ناحية أخرى شكا لاجئ النيل الأزرق بمعسكر تنقو باثيوبيا من تراجع الأوضاع الأمنية بالمعسكر واوضح العمدة محمد فضل المولى في مقابلة مع راديو تمازج من تنقو أن هنالك مخاوف كبيرة وسط اللاجئيين هذة الأيام وقال فضل المولى بأن بعد إطلاق سراح اللاجئيين المعتقلين من قبل السلطات الاثيوبية في اغسطس الماضي فرضت السلطات قوانيين صارمة تمنع اللاجئيين من قطع الاشجار وهددتهم بالسجون إذا ما خالفوا القوانيين واضاف بأن ذلك ترك خوف شديد وسط اللاجئيين مما اجبرهم يلزمون المعسكر مشيراً إلي أنهم يحتاجون للإحتطاب وجلب القش لماشيتهم إلا أن السلطات الأثيوبية تمنع ذلك كما اشار إلي أن ذلك صعب من أوضاع اللاجئيين