تدفقات جديدة للنازحين من الفاشر إلى مناطق سيطرة حركة تحرير السودان بجبل مرة 

أجبر القصف المدفعي المنطلق من ارتكازات قوات الدعم السريع شرق الفاشر والقصف الجوي بواسطة طيران الجيش المستهدف معسكرات النزوح بالفاشر، عدد 289 أسرة بالنزوح إلى طويلة و19 أسرة إلى قولو بالإضافة نزوح 9 أسر إلى دربات.

واتهم الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال قوات الدعم السريع بمواصلة القصف المدفعي على مخيمي ابوشوك وزمزم، كما اتهم قوات الجيش بتنفيذ هجمات جوية على ذات المعسكرات خلال الأيام الأولى لشهر ديسمبر الجاري.

وأضاف رجال في حديث لراديو تمازج “تعرض مخيم ابوشوك إلى قصف مدفعي عشوائي من قوات الدعم السريع استمر لمدة يومين استهدف النازحون، وفي نفس الوقت نفذ طيران الجيش هجمات جوية على المخيمين ما أدى نزوح من مدينة الفاشر إلى مناطق سيطرة حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد نور في طويلة و قولو و دربات”.

وأدان القصف العشوائي والجرائم اللا أخلاقية التي تمارسها قوات الدعم السريع.

وناشد منظمات المجتمع الدولي ممثلة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي بالضغط على طرفي النزاع بإيقاف الحرب.

وقالت النازحة مريم أحمد عمر إنها نزحت من الفاشر إلى طويلة؛ بسبب الحرب في الفاشر، وذكرت أنهم يعانون بسبب عدم وجود مياه وغذاء في طويلة، وأردفت خلال عامي الحرب فقدنا كل ممتلكاتنا.

واشتكت من انتهاكات جسيمة وقعت على النازحين.

وقال النازح فضل أبكر إنه نزح من الفاشر بحثاً عن الأمان ليستقر في منطقة طويلة بشمال دارفور، وأنهم يحتاجون إلى كل شيء في مكان النزوح.