دشنت حكومة ولاية شرق الاستوائية، بالتعاون مع مجتمع باجوك، خلال عطلة نهاية الأسبوع، مشروع إعادة تأهيل الطرق في باجوك، بمقاطعة ماقوي.
جاء المشروع بعد أن جمع مجتمع باجوك مبلغ 35,000 دولار أمريكي من السكان المحليين والمثقفين والحكومة لتحسين طريق أياسي-ليمور الذي يبلغ طوله 35 كيلومترًا.
وفي الوقت نفسه، قال جيلدو أبالا ريمي، وزير النقل والطرق والجسور بولاية شرق الاستوائية، أثناء حديثه في هذه المناسبة، إن إعادة تأهيل الطرق ستساعد في تعزيز نقل البضائع وتقديم الخدمات إلى القاعدة السكانية.
وذكر أن الطرق التي تربط البوما والفيام والمقاطعات بمقر الولاية لم يتم إعادة تأهيلها لفترة طويلة، مبينا إن معالجة مثل هذا التحدي المتمثل في شبكات الطرق من خلال المبادرات المجتمعية سيعزز نقل البضائع وتقديم الخدمات في الولاية بشكل عام وفي مقاطعة ماقوي على وجه الخصوص.
من جانبه، قال أوجوك فرانسيس، رئيس مجتمع باجوك، إن المبادرة هي في مجملها مشروع مجتمعي طوره أبناء وبنات المنطقة.
وأضاف “فيما يتعلق بمشروع الطريق، اتفقنا مع شركتنا وهم أبناء مجتمعنا وقد عرضوا آلاتهم وعلينا أن نساهم بالوقود ومواد التشحيم الأخرى وندفع للعمال”.
وأوضح أن التكلفة كانت حوالي 35 ألف دولار أمريكي لكن لا تكفي، وتابع “ما زلنا نحاول حشد المزيد من الموارد حتى يمكن إصلاح المجاري المطلوبة في المناطق السيئة. لا تتفاجأ إذا طرقنا بابك ويرجى الاستمرار في دعمنا”.
وقال واني شارلس، ممثل شركة Robust Construction Company، إن جميع المواد اللازمة للمشروع متوفرة وستبدأ أعمال البناء يوم الاثنين.
ومع ذلك، أشار إلى أنه يشعر بالقلق بشأن العديد من الجداول على طول طريق اليير-نقومورومو و تن تن ، قائلاً إن ذلك سيتطلب العديد من المجاري.
من جانبه، أشاد الحاكم لويس لوبونق لوجوري بمجتمع باجوك للمبادرة وأعرب عن استعداده لمواصلة دعم البرامج التي أطلقها المجتمع.
وقال “لقد جئنا لدعمكم في عملية إعادة تأهيل الطر يق التي بدأها مجتمعكم، نحن ندعم المبادرة المجتمعية لأنه إذا كنت أنت من بادر بها، فستكون قادرًا على امتلاكها، ولكن إذا جاءت الحكومة أو منظمة غير حكومية وبنت لك مدرسة أو طريقًا، فلن تهتم بها”.