إحتفل اللاجئين بمعسكر فامير في ولاية رووينق بتدشين حملة ال16 يوم لمكافحة العنف ضد النوع ، والتي تنظمها كل عام لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) بالتعاون مع وكالات العون الإنساني العاملة في المنطقة.
ويركز موضوع الاحتفال هذا العام القضاء على العنف ضد النوع في أماكن العمل.
وأثناء مخاطبته اللاجئين ، أشار مسئول قسم حماية المرأة وتمكينها بلجنة الإنقاذ الدولية (IRC) لونقا لويس أن القضاء على العنف ضد النوع مسؤولية جماعية تبدأ من الفرد ، الأسرة ثم المجتمع ، ودعا اللاجئين على نبذ جميع أنواع العنف ضد النوع، والعمل على السلام الاجتماعي بين أفراد الأسرة والمجتمع ، موضحاً أن الحوار يعتبر الخيار الأفضل لحل الخلافات الأسرية.
وأوضحت ممثلة مكتب الأمم المتحدة لشئون اللاجئين (UNHCR) ليزا كودوجو ، أن شعار هذا العام لا يقصد به القضاء على العنف في المؤسسات والمكاتب فقط وإنما في جميع أماكن العمل ، سواء أكان البيت ، المدرسة ، السوق ، المستشفى والمزرعة ، وأضافت أن لأي شخص دور في القضاء على العنف ضد النوع ، ودعت المجتمع الى العمل على محاربة العنف المنزلي بصورة مستمرة.
من جانبه ، قال ممثل مجلس اللاجئين إبراهيم زكريا إنهم سيعملون خلال فترة الحملة على حشد اللاجئين للمشاركة في الانشطة التي ستقام في اجوانق طوك وفامير ، مشدداً على ضرورة وقف الزواج المبكر وتشجيع تعليم البنات.
وقالت ممثلة اتحاد المرأة في معسكر فامير ، أن المرأة تتعرض للعنف بعدة طرق ، مشيرة ان الضغط الاقتصادي والنفسي الذي يمر به اللاجئين يقود الى العنف واثارة الخلافات الأسرية.
ويشمل برنامج الحملة خلال الفترة من الخامس والعشرين من نوفمبر حتى العاشر من ديسمبر ٢٠١٨ ، مناسبات دولية في كل من معسكر اجوانق طوك وفامير ابرزها اليوم العالمي للمدافعين عن حقوق المرأة ، اليوم العالمي للمعاقين ، اليوم العالمي للأيدز واليوم العالمي لحقوق الإنسان بالإضافة إلى حملات توعية.