تدشين المشاريع التنموية في ملوط إستجابة لمطالب المتظاهرين

دشنت الشركة المنفذة للمشاريع التنموية في مقاطعة ملوط بولاية أعالى النيل بجنوب السودان، مشروع الطرق الداخلية في المدينة، بجانب التوقيع على عقد توفير المياه للقرى وبناء المبنى الإداري الجديد لرئاسة المقاطعة.

دشنت الشركة المنفذة للمشاريع التنموية في مقاطعة ملوط بولاية أعالى النيل بجنوب السودان، مشروع الطرق الداخلية في المدينة، بجانب التوقيع على عقد توفير المياه للقرى وبناء المبنى الإداري الجديد لرئاسة المقاطعة.

 ويعتبر المشاريع التنموية التي تنفذها الشركة أحد مطالب المحتجين التي تقودها منظمات المجتمع المدني بمدينة ملوط، احتجاجا على غياب التنمية في المنطقة.

وجدد دينق جوه انقوك، محافظ المقاطعة، لدى حديثه بمناسبة تدشين المشاريع، جدد شرعية مطالب المواطنين بالخدمات التنموية، وتعهد بمتابعة الشركات المنفذة للمشاريع الخدمية لضمان استمرارية العمل بصورة جادة.

من جانبه أوضح المهندس محمد أحمد بدر، مدير المشروعات بشركة ويلز للاستثمار المنفذة لمشروع مياه القرى في حديثه لراديو تمازُج، أن المرحلة الأولى من المشروع ستبدأ بـ"8" قرى يتم تزويدها بالمياه من الخط الرئيسي عبر صهاريج بسعة "50" متر مكعب لكل قرية، مع زيادة السعة التخزينية  للمحطة الرئيسية لإمداد مدينة ملوط، مشيرا إلى أن الفترة الزمنية لتنفيذ المشروع سبعة أشهر كحد أقصى.

وقال المهندس حاتم حسين محمد، المدير العام لشركة "الكن" السودانية  المنفذة لمشروع المبنى الإداري الجديد لـ مقاطعة ملوط ، أن مشروع المبنى مكون من طابقين سيتم تنفيذها وفقا للمواصفات وبناءاً على طلب السلطات في مقاطعة ملوط،  وأن فترة تنفيذ المشروع "6" أشهر بتكلفة مالية تقدر بـ مليون وأربعة وستون ألف دولار أمريكي.

وقال طون بنج طون، المتحدث الرسمى بإسم منظمات المجتمع المدني المطالبة بالخدمات في ملوط، أن الخطوة إيجابية في تحقيق مطالب المتظاهرين، مناشداً الشركات على الالتزام بتنفيذ المشاريع بصورة واضحة.

وفي شهر الماضي شهدت المقاطعة احتجاجات شبابية  مطالبة  بالمشروعات التنموية من "التعليم والصحة والمياه وغيرها"، لسكان المقاطعة المنتجة للنفط في جنوب السودان.