تخوف من التوقف الكلي للمطابخ المجانية بأم درمان

دق أحد مؤسسي المطابخ الجماعية في مدينة أم درمان ناقوس الخطر، بشأن احتمالية توقف مطابخ إعداد الطعام المجاني “التكايا” للمتأثرين من الحرب.

وقال عثمان الجندي، العامل منذ وقت مبكر في تنظيم عمل المطابخ، لراديو تمازج الاثنين ،  إن هناك تحديات تواجه المطابخ أبرزها  قلة عدد الداعمين، و إزدياد عدد النازحين بمناطق سيطرة الجيش، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية و غاز الطهي َوصعوبة الاحتطاب وقلة عدد الأشجار.
وأضاف مؤسس تكية “فكة ريق” في أم درمان، إن الواقع الاقتصادي أثّر على الداعمين نسبة لارتفاع أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني، مما أحجم من الدعم المقدم لإعداد الوجبات للنازحين.
وأشار إلى أن هناك زيادة في عدد النازحين من الولايات التي تأثرت بالحرب بالإضافة إلى القادمين من الخرطوم، منوهاً إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية بنسبة 150 % ، مما جعل هناك صعوبة في شراء السلع مثل ” العدس والدقيق والبصل والأرز وغاز الطبخ”.

ودعا بضرورة تدخل المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، لتدارك هذا الوضع، مطالباً حكومة الولاية بالمساهمة عبر توفير غاز الطهي للمطابخ.