يواجه قطاع الثروة الحيوانية بمناطق متفرقة بولاية أعالى النيل بدولة جنوب السودان،تحديات كبيرة بسبب انتشار الأمراض وإنعدام الأدوية نتيجة لإنسحاب المنظمات العاملة في مجال الثرورة الحيوانية بمناطق واسعة بأعالى جراء الصراعات بين طرفي النزاع في جنوب السودان.وقال مطر شو اطو سكرتير الأعلام بمقاطعة فشودة التي تسيطرة عليها قوات الجنرال جونسون أولونج في تصريح لراديو تمازج ،الجمعة،أن مئات من رؤوس الماشية عرضة للنفوق بسبب إنتشار الأمراض المختلفة في ظل إنعدام كامل للأدوية البيطرية ،وارجع سبب إنعدام الأدوية إلي إنسحاب المنظمات العاملة في مجال تعطيم وتوفير الأدوية للماشية،مؤكداً أن المنطقة شهدت توترات أمنية في الاشهر الفائتة مما أجبر المنظمات لإجلاء موظفيها.مطالباُ المنظمات الأممية بالإسراع في توفير الأدوية البيطرية للحفاظ على قطاع الثروة الحيوانية بمنطقة فشودة
وفي السياق أكد دانيال يور أكيج وزير الأعلام والمتحدث باسم حكومة أعالى النيل ايضاً من جانبه تفاقم أوضاع الثروة الحيوانية بمناطق متفرقة من أعالى النيل ،واوضح الوزير في تصريح لراديو تمازج ،الجمعة ،أن هنالك صعوبات تواجه قطاع الثروة الحيوانية بولاية أعالى النيل وذلك بسبب إنتشار الأمراض المتفرقة وسط الماشية،مؤكداً إنسحاب المنظمات العاملة في مجال الثروة الحيوانية نتجية للصراعات التي شهدتها أعالى النيل بين الحكومة ومتمردي جنوب السودان