طالب تحالف قوى الجماعات المعارضة في جنوب السودان الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد)، بإبعاد الرئيس سلفاكير ونائبه السابق رياك مشار من الحكومة الانتقالية القادمة حال التوصل لاتفاق سلام.
وأصدر التحالف الذي يتألف من عشرة مجموعات متمردة في جنوب السودان، هذا البيان عقب اجتماع تشاوري مع مبعوث الخاص للإيقاد إسماعيل وايس بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا نهاية الإسبوع الماضي، لكن الجماعة التى تقودها حكيم داريو، تم تعليق نشاطها في عملية إحياء إتفاقية السلام من قبل وساطة الأفريقية لأسباب غير معلنة.
وقالت التحالف، في وثيقة وقع عليه ثمانية جماعات ومؤرخة بتاريخ 14 أبريل تلقي راديو تمازُج النسخة منه الأحد، أن الفترة الانتقالية المقبلة يجب أن تقودها قيادة جديدة ، وجاء في بيان التحالف "الرئيس سلفاكير والدكتور رياك مشار، لن يقودا الحكومة الانتقالية بسبب إخفاقاتها المتتالية في إدارة التحولات الأربعة السابقة".
وطالب التحالف، على أن يتم رفع حالة الطوارئ في البلاد حال توقيع على اتفاق سلام بين الحكومة والجماعات المعارضة لها، وتطبيق نظام حكم فدرالي وتوزيع السلطات على أنظمة الحكم الثلاث، وإلغاء قرار 32 ولاية والعودة الى عشرة ولايات وإداريتي بيبور وأبيي وفقاً للاتفاقية تسوية النزاع لعام 2015. وذلك خلال فترة الإنتقالية.
ومن المتوقع أن تنطلق جولة محادثات السلام بين الحكومة والجماعات المعارضة في 26 أبريل الحالي في أديس أبابا.