جدد تحالف الجماعات المعارضة غير الموقعة على اتفاقية سلام جنوب السودان ، رفضه الانضمام إلى اتفاق السلام المنشط ، داعيا كتلة الايقاد إلى فتح الاتفاق لإدراج بعض التعديلات.
و كان المبعوث الخاص للإيقاد في جنوب السودان إسماعيل وايس قد التقى يوم الاثنين ، مع رئيس التحالف الديمقراطي الوطني لجنوب السودان (سندا) في أديس أبابا ، حيث ناقشا الإطار الزمني وطرق انضمام المجموعة للاتفاقية.
وقال حكيم داريو ، عضو التحالف و رئيس الحركة الشعبية الديمقراطية، في بيان تلقى راديو تمازج على نسخة يوم الثلاثاء، إن الإيقاد اختارت خيار الصراع في جنوب السودان ، لأنها لا ترفض اعادة التفاوض حتى يتم إدراج مطالبهم.
و أضاف داريو "إن المشاورات التي أجراها مبعوث الإيغاد الخاص لجنوب السودان مع الجنرال توماس سيريلو في أديس أبابا في الأسبوع الماضي ، بشأن إيقاف الحرب في ياي هي في غير محلها لأن المحادثات حول وقف الحرب في ياي يجب أن تكون مع الرئيس سلفا كير في جوبا وليس في أديس أبابا."
وقال حكيم إنهم يرحبون فقط بالمحادثات لمراجعة الاتفاق المنشط، داعاياً المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على الرئيس سالفا كير على الجرائم والفظائع المرتكبة ضد المدنيين في ياي ، والاعتراف بالحاجة إلى التفاوض على سلام عادل ودائم في جنوب السودان.
و يدعو تحالف الجماعات المسلحة بقيادة سريلو إلى نظام حكم فيدرالي وتفويض السلطات للمجتمعات المحلية.
وفي سبتمبر من العام الماضي ، وقع رئيس جنوب السودان سلفا كير وعدد من زعماء المعارضة ، بما فيهم رياك مشار ، على اتفاق لتقاسم السلطة لإنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد الملايين.
و من المتوقع تكوين حكومة وحدة وطنية جديدة في مايو 2019.