أطلق تحالف الكنائس الرئيسية بمنطقة ياي بالإستوائية الوسطى نداء بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين بمنطقة نهر ياي.
و تأتي الدعوة عقب إندلاع الإشتباكات في المنطقة بين الجيش الحكومي و قوات المعارضة في مناطق متفرقة بالولاية ما أدت إلى تشريد عدد كبير من المواطنين بينما أصبحت أعداد أخرى من المواطنين عالقين في الغابات بسبب قفل الطرق.
وقال القس أركولانو لادو تومبي من الكنيسة الكاثولوكية بياي، للصحفيين أمس،إن الدعوة التي يطلقونها للمساعدات، تشمل ضرورة توفير الغذاء، المساعدات الطبية بما في ذلك التحصين، توفير مياه صالحة للاستخدام اللآدمي.
وشدد تومبي على أن هناك حوجة ماسة لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة، مشيراً إلى أن كل الطرق المؤدية إلى ياي مغلقة تماماً،وأن هناك الآلاف من المواطنين هم الآن بالكنائس بحثاً عن الغذاء و الأمان، إلا ان هناك العديد منهم لم تتوفر لهم وجبة لعدة أيام.
وأبان القس تومبي أن الكنيسة شكلت لجان رئيسية وفرعية لتقييم الوضع الاقتصادي والاحتياجات العاجلة للحد من التدهور المستمر.
من جانبها رحبت وزيرة الزراعة و الأمن الغذائي بولاية نهر ياي، السيدة هدى مايكل، رحبت بالخطوة التي إتخذتها الكنيسة.
وأبانت الوزيرة أنها المرة الأولى في تاريخ منطقة نهر ياي، بأن تحتاج المنطقة للغوث الإنساني، مشيرة إلى أن ولاية نهر ياي تمكنت من زراعة أكثر 600 ألف فدان، لكن تطورات الأوضاع في المنطقة لم تمكن المزارعين من الحصاد.
وأكدت أن نقص الغذاء أصبح العامل الرئيسي في فرار المواطنين من المنطقة.