تجددت الخلافات بين طرفي النزاع في جنوب السودان ،حول قرار رئيس دولة جنوب السودان الأخير والقاضي بزيادة عدد ولايات جنوب السودان إلي (28) ولاية بدلا عن (10) ولايات
حيث كشف المتحدث بأسم المعارضة المسلحة في جنوب السودان السيد مناوا جادكوث،عن إجتماع لأعضاء مجلس التحرير القومي بالمعارضة المسلحة بمنطقة فقاك الحدودية، لمناقشة تداعيات قرار كير الأخير تأثيره على إنفاذ إتفاقية تسوية النزاع بجنوب السودان.وقال جادكوث أن مشار وجه بإقامة إجتماع لاعضاء مجلس التحرير القومي لمناقشة قرار إنشاء ولايات إضافية بجنوب السودان وإختيار وفد المقدمة الذي من المنتظر أن يتوجه إلي جوبا نهاية أكتوبر الجاري،مبيناً أن الإجتماع سوف ينعقد في الفترة من (21) أكتوبر حتى (24) أكتوبر والذي يتطرق لقرار كير الأخير الخاص بزيادة الولايات والذي وجد رفض واسع من قبل قطاعات واسعة في جنوب السودان والمجتمع الدولي والأقليمي
وأكد جادكوث أن القرار مخالف لنص وروح إتفاقية تسوية الأزمة بجنوب السودان.إلي جانب ذلك أكد أن الإجتماع سوف يختار وفد المقدمة إلي جوبا والذي من المرجح أن يكون بقيادة حاكم ولاية الوحدة السابق تعبان دينق
بينما وزير الأعلام والمتحدث بأسم حكومة جوبا ،السيد مايكل مكوي من جانبه أكد تمسك حكومة كير بقرار تقسيم الجنوب إلي (28) ولاية بدلا من (10) ولايات.وقلل من الأصوات التي تعترض القرار وخاصة المعارضة المسلحة والمجتمع الدولي .وقال مكوي في تصريح لراديو تمازج من جوبا ،أن جنوب السودان دولة ذات سيادة وحرة في إتخاذ قراراتها في إشارة إلي إعتراض الترويكا وبعض الدول لقرار كير الأخير القاضي يتقسيم جنوب السودان
وزعم مكوي بأن القرار ليس مخالف لنص وروح الإتفاقية على حد تصريحات المعارضة المسلحة بل يوسع من فرص مشاركتهم في الحكومة القادمة بدلا من (10) ولايات،مضيفا أن الإتفاقية تضمن (6) حاكم للمعارضة المسلحة ،هذا إلي جانب (15) % في بقية الولايات ،مشيراً إلي أن القرار من مصلحة جميع الأطراف في جنوب السودان