شكا عدد من تجار الأسماك بولاية جونقلي من الارتفاع المفرط للأسعار مما انعكس سلباً على أعمالهم التجارية ملقين باللائمة على الوضع الاقتصادي الطاحن و السياسات الضريبية المتبعة فى الولاية.
وقال عدد من المواطنين في استطلاع لراديو تمازج على الرغم من إن الصيد شائع بين المجتمعات المحلية بولاية جونقلي في جنوب السودان ، فإن أسعار الأسماك المجففة والطازجة تتزايد وبصورة خيالية في بور.
وقالت إحدى بائعات السمك ، وتدعى ربيكا أجانق، نحن العاملين فى تجارة السمك نتكبد خسائر فادحة، الشيء الذي يدفعنا لزيادة الأسعار في سوق السمك لمجابهة التضخم وارتفاع الضرائب المفروضة من قبل سلطات بالولاية. و اضافت " لا نجني اي ربح، ما نعمله في تجارة الأسمال هو فقط من أجل بقائنا".
ومن جانبه عزا صمويل آتينج باج ، مدير الإيرادات في بلدية بور ، ندرة وارتفاع أسعار الأسماك ، إلى وجود الوسطاء بين صيادي الاسماك و التجار ، مضيفا أن الحكومة تفرض فقط قيمة (2) جنيه جنوب سوداني فقط للسمك الواحد، و زاد بالقول ان المشكلة ليست الضرائب كما يقول التجار، حاثا التجار على التعاون مع السلطات فى الكشف عن الباعة (الوسطاء) غير الشرعيين حتى يسهم ذلك فى خفض الأسعار.
ومن جهته، أوضح المدير العام للبرامج والميكنة بوزارة الزراعة والثروة السمكية في الولاية ، ان السبب الذي أدى إلى ندرة الأسماك و ارتفاع أسعارها هو ارتفاع الطلب على الأسماك في جوبا مما إنعكس سلباً على إمدادات مدينة بور من الأسماك، معزياً الأسباب إلى غياب القوانين الخاصة بتجارة الأسماك بالولاية.