تباينت ردود أفعال الحكومة والحركة الشعبية في المعارضة بجنوب السودان حول قرار مجلس الأمن الدولي بشأن إرسال قوات إقليمية قوامها أربعة ألف تحت إشراف الامم المتحدة لحماية جوبا حاضرة جنوب السودان، الأمر الذي رفضته حكومة جنوب السودان ورحبت به الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار.
هذا وقد أعلنت الحكومة بقيادة سلفا كير قطعها التعاون مع الأمم المتحدة كأول رد فعل لها عقب التصديق على المقترح الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعتبرت حكومة جوبا هدف لتغيير حكومة جنوب السودان، وحسب ما أوردته بي بي سي عن المتحدث باسم رئاسة جنوب السودان أتينج ويك، فان رئيس جنوب السودان قرر قطع التعاون مع الأمم المتحدة عقب مصادقة مجلس الأمن على القرار المعني.
أما الحركة الشعبية المعارضة بقيادة رياك مشار من جانبها، رحبت بقرار مجلس الأمن و إعتبرته أنه يتماشى مع مطلب زعيم الحركة الشعبية المعارضة بضرورة إرسال قوة إقليمية لتولي الحماية في جوبا عقب الإشتباكات التي إندلعت بين طرفي النزاع الشهر الماضي.
وقال المتحدث الرسمي باسم مكتب رياك مشار السيد جيمس قاديت داك، لراديو تمازج،أن من شأن هذه القوات توفير جو آمن لقيادة جنوب السودان من أجل تحقيق إتفاق السلام.