تباعدت المواقف فى اللقاء التشاوري الذى إنطلق يوم الجمعة الماضي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا بين الحكومة السودانية والمعارضة المتمثلة في حزب الامة والحركة الشعبية شمال وحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان مناوي.
وكشف مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان عن تباعد المواقف بينهم ووفد الحكومة السودانية حول المقترح الذي تقدم به الوسيط الافريقى ثامو أمبيكي.
وأوضح مناوي فى تصريح لراديو تمازج أمس أن المقترح يشير إلى أن الحوار الوطني الجارى الآن بالخرطوم هو الحوار الوطنى المقصود وأن على قوى المعارضة المشاركة فى المشاورات الحالية الإلتحاق به. وجدد مني رفضهم للحوار الوطني الجاري بالسودان.
من جانبه، قال أمين حسن عمر مسؤول ملف دارفور أن هذه الورقة وصفت الطريق نحو السلام.
وتابع” نرجوا أن تتغلب روح المسؤولية الوطنية عند المعارضة ويختاروا أن ينضمو إلى طريق السلام عبر الحوار أو مواصلة التفاوض الذي قطع فيه شوط مقدر في المنطقتين”.
وذاد بالقول “نحن مستعدون للجلوس مع الحركات كيف يمكن أن تستوعب آرائهم السياسية حتى يتم كيف يمكن استيعابهم سياسيا وعسكريا هذه الورقة هي عبارة عن معالم لكيف يبدأ الحوار والشراكة من خلال حوار ٧+٧ حول التوصيات الموجودة ثم كيفية تمهيد الطريق لمشاركتهم في جمعية الحوار الوطني”.