تباعد مواقف الأطراف في المشاورات يقلل فرص تحقيق سلام في جنوب السودان

دخلت مشاورات سلام جنوب السودان بين الأطراف المتنازعة الحكومة والجماعات المعارضة لها يومها الأخير يوم الإثنين ، دون توصل الأطراف الى نتائج ملموسة ، بسبب تباين وجهات النظر حول مسودة التجسير التى قدمها الإيقاد في الجولة الأخيرة.

دخلت مشاورات سلام جنوب السودان بين الأطراف المتنازعة الحكومة والجماعات المعارضة لها يومها الأخير يوم الإثنين ، دون توصل الأطراف الى نتائج ملموسة ، بسبب تباين وجهات النظر حول مسودة التجسير التى قدمها الإيقاد في الجولة الأخيرة.

وقال مسؤول كبير من مقر محادثات السلام في أديس أبابا ، أن الأطراف المتنازعة الحكومة وجماعات المعارضة لاتزال متحفظة في مواقفها السياسية تجاه عملية السلام.

وأوضح المصدر ، لراديو تمازُج ، إن الحكومة بقيادة الرئيس سلفاكير ، لا تزال متحفظة في مواقفها بشأن إستمرارية الحكومة الإنتقالية ، وإن الجماعات المعارضة أيضاً متشددة على مواقفها ، مبيناً ان الاطراف من صعب ان يصلا الى حل وسط خلال جولة المشاورات الحالي.

وقال إدموند ياكاني ، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم "سيبو" أن فشل الأطراف في تقارب وجهات النظر في اليوم الأخيرة من جولة المشاورات سوف تقلل فرص التوصل إلى إتفاق سلام لمصلحة شعب جنوب السودان.

وتابع ياكلني "هؤلاء القيادات يحتاجون الى تحمل المسؤولية لتحقيق السلام" مناشداً الإيقاد بتوفير معلومات عن مشاورات السلام بين الحكومة والمعارضة لشعب جنوب السودان.

من جانبه قال أحزاب التحالف الوطني وأحزاب المظلة وتحالف أحزاب البرنامج الوطني في بيان مشترك ، إن المُقترح التجسير الجديد والمعدل من قبل الإيقاد سوف تجلب السلام في الأيام المُقبل.

ووقع على البيان المشترك كل من كورنيليو كون رئيس التحالف الوطني ، جوزيف أوكيل رئيس أحزاب برنامج الوطني ، وفيتر ميان مجونقدت رئيس أحزاب المظلة.

ووفقاً للبيان فقد أجرى الإيقاد تعديلاً في عدد مقاعد البرلمان الانتقالي من 440 مقعد الى 400 مقعداً ، فيما ظلت التقسيمات الأخرى فيما يختص بتقاسم السلطة كما هي وفقاً للمقترح القديم في الجولة الأخيرة.