قال عضو بارز في مجموعة الأحزاب السياسية الأخرى، أحد الموقعين على اتفاقية تسوية نزاع المنشطة في جنوب السودان لعام 2018م، إن "المجموعة السياسية" تسبب في تأخر إعادة تشكيل المجالس التشريعية في الولايات.
لم تتم إعادة تشكيل المجالس التشريعية الولائية، برغم من بدء تشكيل الحكومة الانتقالية مطلع عام 2020م، بجانب الترتيبات الامنية من تخريج القوات لتأسيس جيش واحد.
وقال السياسي كورنيليو كون نقو، رئيس التحالف الوطني للأحزاب السياسية، لراديو تمازج يوم "الجمعة"، أن حزب الشعب الليبرالي بقيادة وزير الشؤون الانسانية بيتر ميان مجونقديت، لم يصل الى التوافق بشأن المرشحين للمجالس التشريعية في الولايات.
وأوضح كورنيليو، أن القيادي بيتر مجونقديت، لم يصل إلى اتفاق معهم بشأن أسماء المرشحين للمجالس التشريعية في الولايات، مبينا أنهم قاموا بتقديم اسماء الاحزاب الاخرى في التحالف الى الرئيس سلفاكير.
وتابع: "من المفترض أن يرشح مجونقديت، عضوين من اختياره في كل ولاية، لكنه فشل في تقديم الأسماء، لذلك رئاسة الجمهورية قالت إنهم لا يستطيعون إعلان نواب في الولايات بأسماء غير مكتملة".
وأضاف: "التأخير من مجونقديت، وإذا وافق ورشح أعضائه ستعلن أسماء النواب في الولايات، وإذا عدد المقاعد المخصص له غير كافي، فليأت إلينا حتى نجلس ونناقش، لكنه لا يريد مقابلتنا".
وقال مايكل مكوي لويث، وزير الإعلام والعضو البارز في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الرئيس سلفاكير: إن "لم يتم إعلان أسماء أعضاء المجالس التشريعية في الولايات بسبب التاخير من أحزاب أخرى".
فوك بوث بالوانق، المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بقيادة رياك مشار ، قال لراديو تمازُج إنهم قدموا قائمة مرشحيهم للمجالس التشريعية الولائية، وأنهم في الإنتظار.