تأجيل محادثات روما بين الحكومة ومجموعة “فاقان ، ملونق” لإصابة بعض أعضاء الوفد الحكومي بكورونا

طالبت الحكومة في جنوب السودان ، مجتمع القديس اقيديو الكاثوليكي ، وسيط محادثات روما للسلام ، بين الحكومة و الحركات المعارضة في جنوب السودان “سوما” ، بتأجيل المحادثات.

طالبت الحكومة في جنوب السودان ، مجتمع القديس اقيديو الكاثوليكي ، وسيط محادثات روما للسلام ، بين الحكومة و الحركات المعارضة في جنوب السودان "سوما" ، بتأجيل المحادثات.

وكان من المتوقع أن تبدأ محادثات السلام في روما يوم الثلاثاء هذا الأسبوع في مدينة روما الإيطالية.

وقد أعلن فريق الوساطة في وقت سابق استمرار المحادثات بين الحكومة و جبهة جنوب السودان المتحدة بقيادة الجنرال فول ملونق ، و الحركة الشعبية الأصل بقيادة فاقان أموم ، في العاصمة الكينية نيروبي ، قبل أن يتم تحويلها الى روما مرة اخرى ، بعد أن رفضت الحكومة الكينية إعطاء الموافقة لاحتضان المحادثات.

وقال نيال دينق نيال ، رئيس الوفد الحكومي في المفاوضات ، ووزير شؤون الرئاسة في بيان: "أن الوفد الحكومي لن تستطيع مغادر البلاد لحضور المحادثات في الوقت الحالي ، لأسباب طارئة و خارجة عن الإرادة ، وإنها تطالب بتأجيل المحادثات لوقت أخر".

لكن الدكتور برنابا مريال بنجامين ، الناطق الرسمي بإسم الوفد الحكومي ، قال أن السبب الرئيسي لطلب الحكومة تأجيل المحادثات هو إصابة بعض أعضاء الوفد التفاوضي الحكومي  بفيروس كورونا ، بعد إجراء الاختبارات بغرض السفر الى روما.

وأوضح مريال ، أن أعضاء الوفد المصابون بفيروس كورونا ، سيخضعون للعزل الصحي لمدة 14 يوماً ، من ثم إجراء اختبارات أخرى لهم للتأكيد تعافيهم من كورنا ، وتحديد وقت آخر للمحادثات.

ولم يكشف مريال بنجامين ، عن أسماء أعضاء الوفد الحكومي ، المصابين بفيروس كورونا ، لراديو تمازُج.

من جانبها قالت نياماج نيانق ، الناطقة باسم جبهة جنوب السودان المتحدة ، في تصريح لراديو تمازج الاثنين ، أنهم تلقوا خطاباً من فريق الوساطة ، عن تأجيل المحادثات لأجل غير مسمى.

وتابعت: "كنا جميعاً مستعدين للسفر إلى روما ، و في اللحظات الأخيرة وصلتنا خطاب من مجتمع القديس اقديو ، بتأجيل المحادثات ، لان هناك عدد من أعضاء الوفد الحكومي ، ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا".

الجدير بالذكر ، ستعقد محادثات روما بين الحكومة والحركة الشعبية الأصل و جبهة جنوب السودان المتحدة ، بعد الخلافات التي حدثت داخل اروقة تحالف سوما ، مما دفعهم للانقسام الى مجموعتين