قال مسؤول من وزارة بناء السلام في ولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان نهاية الأسبوع، إن مؤتمر السلام الشعبي في أويل الذي كان من المتوقع أن يبدأ في 21 ديسمبر قد أُجِّل بسبب التحديات المالية.
كان المؤتمر الذي بادرت إليه حكومة الولاية يهدف إلى معالجة القضايا السياسية والتمكين الاقتصادي والعلاقات الاجتماعية وقضايا التماسك المجتمعي لتعزيز آليات بناء السلام وحل النزاعات.
وفي حديثها لراديو تمازج خلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت وزيرة بناء السلام أبوور غوردون نيال، إنه سيُعْلَن عن موعد جديد للمؤتمر قريبا.
وتابعت “كان من المفترض أن نعقد المؤتمر بدءا من 21 ديسمبر والأجندة الأولى هي الوحدة بين شعب أويل، وتبدأ العطلة في 24 ديسمبر وبحلول 28 ديسمبر، ستستأنف جلسات المؤتمر، وستُتَّخَذ القرارات والحفل الختامي في 1 يناير 2025، لسوء الحظ، أُجِّل لأن الوقت لم يسمح لنا بالحصول على كل ما نحتاجه”.
ويرأس اللجنة العليا للمؤتمر نائب الحاكم تونق لوال آيات، وينوب عنه وزيرة بناء السلام أبور غوردون، ويضم أعضاء من جهازي التنفيذي والتشريعي بالولاية.
وقال ويك قرنق، المدير التنفيذي لجمعية ثقافة السلام، إن تأجيل المؤتمر سيكون له آثار سلبية، لأنه كان سيعالج بعض القضايا التي قد تساهم في الصراعات والنزاعات الداخلية.