أعلن المجلس العسكري الإنتقالي السوداني ، عن تأجيل قرار حل المجلس ، وتشكيل مجلس السيادة ، بناء على طلب قوى إعلان والتغيير من اجل الوصول الى التوافق بين مكوناتها.
وكان تحالف الحرية والتغيير اختار عائشة موسى وصديق تاور و محمد الفكي سليمان وحسن شيخ إدريس وطه عثمان للمجلس السيادة. ووفقاً للتقارير، وُضع التمثيل المناطقي في الإعتبار أثناء اختيار الأعضاء الخمسة.
وقال الفريق الركن شمس الدين الكباشي ، رئيس اللجنة السياسية والناطق الرسمي بإسم المجلس العسكري ،في تصريح للصحفيين الاثنين ، إن المجلس قام بإرجاء إصدار المرسوم الدستوري بحل المجلس العسكري الإنتقالي وتشكيل مجلس السيادة لمدة يومين بطلب من قوى إعلان الحرية لتوافق لإختيار أعضاء مجلس السيادة.
وأوضح الكباشي ، أن المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير ، عقدا إجتماع مطولاً بالقصر الرئاسي اتسم بروح المسؤولية والشراكة ، بحثا فيه إجراءات تشكيل مجلس السيادة ، مبيناً أن الجانبين أكدا التزامها بالجدول الزمني لتشكيل هياكل السلطة الإنتقالية حسب الوثيقة الدستورية.
وكشف الكباشي عن توافق الأطراف على الشخصية التوافقية رقم 11 في مجلس السيادة ، كاشفاً عن تراجع قوى الحرية والتغيير عن بعض الأسماء بعد أن رشحتها للسيادة.
وبحسب الاتفاق ، سيضم مجلس السيادة خمسة أعضاء يختارهم المجلس العسكري الانتقالي، وخمسة تختارهم قوى إعلان الحرية والتغيير، وعضو واحد متفق عليه من الجانبين.
ورشح تحالف المعارضة الخبير الاقتصادي عبد الله حمدوك ، ليصبح رئيساً للوزراء في الحكومة الانتقالية التي مدتها أكثر من ثلاث سنوات. ومن المتوقع أن يتم تعيينه رسمياً يوم الثلاثاء.