تأجيل جولة المفاوضات مع الحركة الشعبية شمال إلى ما بعد الـ 25 من أكتوبر الحالي

أعلن رئيس وفد الحكومة السودانية لمفاوضات المنطقتين “ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق” إبراهيم غندور، عن تأجيل جولة المفاوضات مع الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال إلى ما بعد الـ 25 من أكتوب

أعلن رئيس وفد الحكومة السودانية لمفاوضات المنطقتين “ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق” إبراهيم غندور، عن تأجيل جولة المفاوضات مع الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال إلى ما بعد الـ 25 من أكتوبر الحالي، لتزامن الموعد السابق مع انعقاد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني الحاكم ووجود بعضا من أعضاء الوفد المفاوض في الأراضي المقدسة لأداء شعيرة الحج

وكان رئيس الوساطة الأفريقية ثامبو أمبيكي أبلغ الحكومة السودانية، في سبتمبر الماضي، باستئناف المفاوضات بين الحكومة ومتمردي الحركة الشعبية، في 12 أكتوبر على أن يلي ذلك بدء التفاوض مع الحركات المسلحة بدارفور في 15 أكتوبر للتوصل إلى وقف عدائيات يمهد الطريق لحوار سوداني شامل

وقال غندور فى تصريحات صحفية، الأحد، إنه تسلم دعوة رسمية من رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى تابو أمبيكي لجولة المفاوضات مشيرا إلى أنهم ابلغوا أمبيكي جاهزية وفد الحكومة للانضمام للجولة، وأكد أن وفد الحكومة يدخل المفاوضات ورؤيته واضحة للحلول تجاه المنطقتين

ورجحت مصادر خاصة لـ”العربي الجديد”، إنّ التصريحات الأخيرة للرئيس السوداني، عمر البشير، التي رفض فيها نقل التفاوض الخاص بإقليم دارفور إلى أديس أبابا بدلاً من الدوحة، إضافة إلى وضعه أجندة حكومية للتفاوض مع “الحركة الشعبية” في “الدمج والتسريح”، أثار حفيظة “الشعبية” و”الحركات الدارفورية”، اللتين سبق ورفضتا ذلك طيلة الفترة الماضية، وهو ما عرقل توصّلهما إلى اتفاق سلام مع الحكومة