أعلن رئيس لجنة وساطة دولة جنوب السودان في ملف السلام السوداني، عن تأجيل التوقيع النهائي على اتفاق السلام بين الأطراف السودانية "الحكومة والجبهة الثورية" الى يوم الاثنين المقبل.
وبحسب توت قلواك، سيحضر الرئيس سلفا كير ميارديت وقيادات من دول الجوار مراسم التوقيع على اتفاق السلام.
وقال قلواك في تصريحات إعلامية بجوبا مساء يوم الخميس: "ستوقع الأطراف في الحكومة و الجبهة الثورية على اتفاق سلام شامل في تمام الساعة الحادية عشر صباحا من يوم الاثنين المقبل، وسيبقى ملف الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز آدم الحلو التي ستستمر في التفاوض في مسار منفصل بحكم القضايا التي طرحتها".
وأشار قلواك في حديثه، إلى مشاركة وزراء خارجية دول الإقليم مثل مصر والإمارات العربية وتشاد وبقية دول منظمة الإيقاد.
من جانبه قال عبد الله التعايشي عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان ، وعضو لجنة التفاوض الحكومية بجوبا أن الوساطة قررت تأجيل حفل التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة والجبهة الثورية السودانية إلى يوم الاثنين بدلا من يوم الجمعة لأسباب تتعلق بتاخر وصول الدعوات للضيوف الذين تتوقع مشاركتهم في حفل التوقيع.
وأشار التعايشي إلى أن وزراء خارجية دول الإيقاد سيشاركون في حفل التوقيع إلى جانب مشاركة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان و رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.