بيان صحفي: راديو تمازج يدين مقتل مراسله في أكوبو

قتل صحفي مقيم في مقاطعة أكوبو في جنوب السودان أمس بواسطة مجهولون وهو الصحفي فوه جيمس ريث و الذي ظل يعمل مراسلا لراديو تمازج منذ أوائل ابريل نيسان، كما راسل راديو مرايا وموقع قورتونق أ

قتل صحفي مقيم في مقاطعة أكوبو في جنوب السودان أمس بواسطة مجهولون وهو الصحفي فوه جيمس ريث و الذي ظل يعمل مراسلا لراديو تمازج منذ أوائل ابريل نيسان، كما راسل راديو مرايا وموقع قورتونق أيضا في وقت سابق.

وأبلغت  السلطات المحلية راديو تمازج اليوم أن فوه (المعروف أيضا باسم فوك جيمس) قد قتل بالرصاص عندما كان يمشي مع صديقه في منطقة أكوبو وبحسب ما ورد، اطلق عليه الرصاص بعد عودته من مكتب إحدى المنظمات حيث مكان الإنترنت، بينما لم تتضح ظروف وقوع الحادثة بعد، وتؤكد السلطات أن هناك تحقيقات  جارية للكشف عن ملابساتها.   

وقال محافظ  مقاطعة أكوبو الشرقية توت شوت ريال “أن إطلاق النار على فوك جيمس لم يكن مقصودا، وكان مجرد تبادل لاطلاق النار”، في حين ربط الحادث بنشوب خلاف بين عشيرتين في المنطقة.

ومن جانبه أكد  سفير السلام في المنطقة قارويج كواك نيون أن ضحية أخرى هو يوهانيس فال كويك، وهو طالب جامعي وأردف بالقول : “ليست المرة الأولى في أكوبو ان تقوم العشائر باستهداف المثقفين الذين لاصلة لهم بالمناوشات العشائرية اليت تحدث”. من المعتاد أن يتقاتل المدنيين فيما بينهم، ولكن  ياخذون ثأر أحبائهم بقتل مثقف بدلا من قتل الشخص الذي ارتكب الجرم”.

فال وفوك لا علاقة لهما بهذا الصراع بين شينق توت وشينق ماجوك  في  أكوبو الشرقية، طبعا يوهانس فال ينحدر من  شينق توت، لكنه لا يعرف أي شيئ عن الصراع، كان مجرد مثقف برىء  ذهب إلى أكوبو لجمع بيانات لرسالة  الماجستير. بينما فوك جيمس قتل لأنه كان يمشى مع صديقه فال، قتل الاثنان معاُ أثناء زيارتهما لبعض المنظمات الغير حكومية من أجل الحصول على الإنترنت”.

وأبان مدير راديو تمازج هيلدبراند بيجلفلد اليوم، “إننا ندين قتل فوك جيمس بدون مبرر، ذلك  الشخص الذي كان يعمل من أجل السلام وتثقيف وإعلام الجمهور”.

وأضاف “اننا  نعزي العائلة وأصدقاء فوك جيمس ريث، كان فوك شاب موهوب و جاد في عمله  الذي أظهر فيه الأمل والقدرات  “. وقال بيجلفلد “نتمنى لجميع أفراد الأسرة والمجتمع الذي ينحدر منه فوك ان يعرف كم نحن نقيم ونقدر جهوده كصحفي”.

في وقت وفاته، كان فوك جيمس يكتب في خبر عن العلاقات بين قبيلتي المورلي والنوير، وقد عاد مؤخرا من منطقة غامبيلا في إثيوبيا حيث كان يغطي جهود بناء السلام المحلية.

وسبق أن حصل فوك على شهادة تقدير من وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لتغطية جهود معرفة  الأطفال المختطفين ولم شملهم بحسب القبائل الموجودة في ولاية جونقلي.

نشأ فوك جيمس في منطقة آدجوماني في شمال أوغندا مع لاجئين آخرين من جنوب السودان، و على الرغم من انه ينتمي لقبيلة النوير، كان يقول بفخر انه يتحدث عدة لغات محلية في جنوب السودان  بما فيها لغات المادي و الباريا و كوكو والأشولي.

كما حصل على دبلوم في الصحافة والإعلام من  مدرسة الصحافة وإدارة الاعمال في العاصمة اليوعندية كمبالا، قسم وسائل الإعلام أوغندا والاستشاريين والمدربين.