ظهرت خلافات وإتهامات الي السطح بين حاكم ولاية شرق الاستوائية لويس لوبونق لوجوري ونائبته ماري نديو الفونس لعدم تعاونهما أثناء تعيين كبار موظفي الخدمة المدنية بالولاية.
واصدرت نائبة حاكم ولاية حاكم ولاية شرق الاستوائية ماري ألفونس يوم السبت بيانا صحفيا طالبت فيه حاكم الولاية لوبونق بإلغاء المرسوم الذي أصدره يوم الجمعة بتعيين أمين عام لحكومة الولاية ونائبه ومفوض الشؤون الأمنية بالولاية.
وقالت نائب الحاكم ماري الفونس الحاكم لوبونق عيين مدير عام وزارة المالية والتخطيط والاستثمار دون استشارة الأحزاب السياسية الأخرى في الولاية.
وفي تصريحات صحفية يوم السبت الماضي، قالت نائبة حاكم ولاية شرق الاستوائية ماري ألفونس لوديرا إن حزبها تفاجأ بالأوامر التي أصدره الحاكم يوم الجمعة بتعيين مسؤولين بالولاية دون مشاورات مع الأطراف الأخرى في اتفاقية السلام.
وإتهمت نائبة حاكم ولاية شرق الاستوائية المنتمية للحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، الحاكم لوبونق بخرق بنود الاتفاق بمواصلته تعيينات مسؤولين حكوميين دون استشارة شركاء الاتفاق في ولاية شرق الاستوائية.
وادانت نائبة الحاكم ماري الفونس بشدة هذه التعيينات ووصفت القرارات بالاحادية الجانب واعتبر هذه القرارات بأنها مثيرة للجدل.
من جانبه عبر حاكم ولاية شرق الاستوائية لويس لوبونق لوجوري عن إندهاشه من إدانة نائبته بشأن تعيين كبار موظفي الولاية.
وقال الحاكم إن الولاية أنشأت منتدى للاحزاب السياسية لمناقشة القضايا التي تتخذها الحكومة، مناشداً الأحزاب السياسية لاستخدام الحوار البناء كوسيلة لحل الخلافات.
وفي ذات السياق، أكد وزير بناء السلام في شرق الاستوائية ماركو لوكيدور لوشافيو وجود خلافات بين اعضاء حكومة الولاية ، وقال إن حزبه سيعمل مع الأحزاب السياسية الأخرى لحل الخلافات. وحث ماركو، جميع قادة الاحزاب بالعمل بروح الأخوة من أجل الوصول الى حلول ودية في خلافات السياسية.
وفي وقت سابق وجه رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت أطراف اتفاق السلام في الولايات للعمل معا من أجل تنفيذ اتفاق السلام .