أصدرت السلطات المحلية في مدينة بور بولاية جونقلي ، يوم الثلاثاء ، قراراً بحظر بيع الخمور المحلية ، بسبب ما أسمته بالضرر من الناحية الصحية.
وقال ديفيد قرنق ، مدير الصحة العامة في بلدية بور ، في تصريح لراديو تمازُج الأربعاء ، إن الخمور البلدية التي تصنع محلياً ليست جيدة بصحة المواطنين ، مبيناً أن الكثير من الناس يموتون لانهم يقومون بشراء هذه الخمور المعروفة محلياً بالـ "العرقي" لأنها رخيصة الثمن.
وأبان أنهم يستهدفون "العرقي"، وهو خمر يصنع محلياً من البلح والسكر أو الذرة الرفيعة.
وكشف ديفيد ، أن لديهم سجلات لحالتين من الانتحار شنقاً في مكان شرب الخمور ، بجانب خمسة آخرين بينهم قاصر ماتوا بسبب شرب الخمور الخمور البلدية.
وقال مسؤول المحلي ، إن معدلات الجريمة ارتفعت داخل المدينة ، بسبب ارتفاع معدلات تعاطي الكحول ، مناشداً مواطني بمدينة بور لاحترام القانون الجديد.
وأضاف " كل من يخالف القانون الجديد سيتم القاء القبض عليه وتغريمه".
من جانبه رحب المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد جونقلي للسلام والديمقراطية والتنمية ، بقرار حظر الكحول البلدية ، مشير الى ان ذلك سيقلل من المخاطر المرتبطة باستهلاك الكحول ، مناشدا السلطات على تنظيم بيع واستهلاك الكحول المستورد في المدينة.