بعد وصفها بـ”المعادية”: الحكومة تغير نبرتها تجاه مناطق النوير

قالت حكومة جنوب السودان “الاثنين”، إن تصريحات وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو، بتصنيف بعض مناطق قبيلة النوير بـ “المعادية” للحكومة، لا تستهدف قبلية “النوير” بصفة عامة.

يوم السبت الماضي أثار تصريحات لومورو، جدلا واسع بتصنيفه مناطق قبيلة النوير “بالمعادية” وأخرى صديقة للحكومة، واتهم المنتقدون الحكومة بتأجيج الانقسامات العرقية، وحذر المحللون أيضا من أن الخطاب التحريضي يهدد بمزيد من زعزعة استقرار البلاد.

وجاءت تصريحات لومورو، في وقت تتصاعد التوترات السياسية بين سلفاكير ورياك مشار، بعد ووضع مشار قيد الإقامة الجبرية بجوبا، بتوجيهات من سلفاكير، بتهم ارتباط حركته بشباب نوير المسلحين “الجيش الأبيض” في مقاطعة الناصر بولاية أعالى النيل.

وقال جوزيف جينق أكييج، وزير الشباب والرياضة يوم الاثنين في تصريحات صحفية بجوبا، أن مصطلح “معادي” يشير فقط إلى الجماعات المسلحة المنظمة، وليس إلى قبيلة النوير ككل.

وتابع “اشارة الحكومة إلى الجماعات المعادية تتعلق بجماعات منظمة محددة، وليس بمجموعة عرقية بأكملها، ومثل هذه الحالات ستُعالج من خلال جهود المصالحة بموجب اتفاقية السلام لعام 2018”.