أدانت البعثة الأمنية المؤقتة في منطقة ابيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، هجوماً مسلحاً شنته قوة مسلحة على أفراد البعثة كانوا يقومون بحراسة سيارة تقل موظفي البعثة المدنيين بين منطقتي قولي وتوداش.
وقالت البعثة إن الهجوم أدى إلى إصابة أحد جنود البعثة باصابة خطيرة بجانب إصابة آخر بجروح طفيفة.
وأوضحت البعثة في بيان تلقى راديو تمازُج نسخة منه الجمعة، أن مجموعة مسلحة مجهولة حوالي الساعة الرابعة مساء يوم 24 يونيو الجاري، قامت بفتح النار على سيارة تابعة للقوة الأمنية الموقتة كانت توفر الحماية لسيارة شركة " IMDAD" المتعاقد مع البعثة. وأن السيارة كانت بداخلة مدنيين.
وأشارت البعثة أن الجندي المصاب يتلقى العلاج في مقر القوة المؤقتة في توداش، وان تم علاج الجندي الآخر وإثنين من الموظفين المحليين من الصدمة.
وقال اللواء مهاري زيودي جبرمياريام، قائد القوة الامنية، ان وجود جماعات مسلحة في منطقة أبيي يعد انتهاكا لوضع ابيي خالي من الأسلحة، وحمل مسؤول الأممي الضالعين مسؤولية الهجوم.
ودعا مهاري جميع أفراد المجتمعات المحلية في ابيي إلى الاحتفاظ بطاقاتهم والانضمام إلى الكفاح ضد كورونا، إلتزاماً بنداء الأمين العام للأمم المتحدة من أجل وقف عالمي لإطلاق النار في ظل الجائحة.
وأكد البيان، أن القوة الأمنية المؤقتة ملتزمة التزاما كاملا بمواصلة ولايتها لضمان خلو منطقة أبيي من الأسلحة والجماعات المسلحة، وانه يستنكر أي عمل من شأنه أن يزيد من حدة التوتر في المنطقة.