أعربت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، عن قلقها العميق إزاء التقارير الواردة عن اشتباكات بين قوات دفاع شعب جنوب السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة في مقاطعتي موربو وياي بولاية الاستوائية الوسطى، والتي أدت إلى نزوح مدنيين ووقوع إصابات.
ودعت البعثة إلى وقف فوري للأعمال العدائية واستعادة الهدوء، نظرا للظروف السياسية والأمنية الهشة بالفعل في البلاد.
وناشدت البعثة الأممية، جميع الأطراف العسكرية الامتناع من الصراع، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين، وحل الخلافات عبر الحوار، وضمان وصول قوات حفظ السلام دون عوائق لتعزيز الأمن.
وقالت البعثة في تعميم صحفي حصل عليه راديو تمازج، إنها تعمل بشكل مكثف مع السلطات والجهات الأمنية والقيادات الدينية والتقليدية ومنظمات المجتمع المدني والشباب وأفراد المجتمع لمنع تدهور الوضع أكثر.