طالب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة في جنوب السودان ، من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ، بإعادة النظر في نهج مهمة حفظ السلام ليكون ملائماً للغرض بجنوب السودان في المستقبل.
وقالت البعثة في تعميم صحفي الأربعاء تلقى تمازُج نسخة منه، إن رئيس البعثة ديفيد شيرر ، لدى تنويره للأمم المتحدة الأسبوع الماضي ، طلب من مجلس الأمن ، أن يتم إجراء تغييرات في مهمة البعثة عند تجديد ولايتها بحيث تكون "مناسباً للغرض" في المستقبل.
وقالت البعثة ، إن التغييرات تشمل ، إعادة نشر القوات في ثلاثة مواقع تابعة للأمم المتحدة لحماية المدنيين ، والتي أصبحت الآن معسكرات النازحين تحت حماية الحكومة ، بجانب الأماكن التي يواجه فيها المواطنين خطر القتال بين المجتمعات.
وقال ديفيد شيرر بحسب البيان: "لقد أنشأنا العديد من القواعد المؤقتة ودوريات في مناطق العنف القبلي ، وهذه الدوريات تشمل موظفي الشؤون المدنية وحقوق الإنسان ، وتعمل من أجل ردع العنف ومعالجة الأسباب الجذرية للقتال".
وأوضح ديفيد: "حفظ السلام هو مجرد وسيلة لتوفير الحماية ، لكن الأهم على المدى الطويل هو المساعدة في خلق بيئة حماية يستفيد منها جميع المواطنين من سيادة القانون".
وأضاف: "نحن نتطلع إلى إعادة توزيع الموظفين والموارد لبناء قدرات مؤسسات العدالة المهمة ، وهذا يضع عبء المسؤولية والحماية والذي ينبغي أن تكون مع جنوب سودانيين".
وتابع: "هذه الجهود تشمل بناء قدرات الشرطة الوطنية والمحاكم ونظام العدالة وإعطاء الأولوية للدعم الفني لإصلاح قطاع الأمن والمساعدة في التحضير للإنتخابات".
وقال شيرر ، إن حقيقة السلام في جنوب السودان لا تزال هشة للغاية ، وأن العديد من المواطنين يشعرون بالقلق بشأن عدم وجود الإرادة السياسية ، ويخشون إنهيار التقدم المحرز.
وتابع: "من أجل هؤلاء الأشخاص يجب علينا ، نحن المجتمع الدولي أن نظل متحدين وملتزمين بدفع عملية السلام إلى الأمام ، ولا يمكننا الجلوس على الهامش كمشاهدين ، أنظروا، مضى أربع سنوات ، وهذا ما يبدو عليه الفشل وليس في مصلحة أحد".