اعلنت الامم المتحدة عن مغادرة معظم الموظفين الدوليين بالمنظمات الإنسانية العاملة في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور الى الخرطوم مؤقتا وتقليص المساعدات الإنسانية وتخفيض العاملين في المجال الإنساني نسبة للاحداث التي شهدتها المدينة.
وقال تقرير صادر عن مفوضية الشؤون الإنسانية التابعة للامم المتحدة ان المنظمات الإنسانية في مدينة نيالا تركز اعمالها الإنسانية على الانشطة الاكثر الحاحا والمنقذة للحياة ، ونقل التقرير عن منظمة الرؤية العالمية قولها انها فقدت قاعدة البيانات الخاصة بالنازحين خلال نهب مكتبها ، وانه على الرغم من من ذلك استأنفت توفير الرعاية الصحية والمياه وتوزيع الأغذية في معسكر عطاش. وكشف التقرير عن وصول خبير من منظمة الاغذية والزراعة الى ولاية النيل الازرق بعد ان منعت الحكومة المنظمات الإنسانية في سبتمبر 2011 من الدخول الى المنطقة .
وقال التقرير ان السلطات سمحت له بوجود طويل الاجل في اطار برنامج يمتد لثلاث سنوات بتمويل من المعونة الإنسانية التابعة للمفوضية الاوربية. كما اعلن التقرير عن زيارة بعثة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» الى منطقة أبيي في مطلع يوليو الجاري .
وقال ان البعثة اضطرت الى دخول أبيي عن طريق جوبا بعد ان رفضت الخرطوم ذلك ، وتابع التقرير قائلا « ارسل منسق الامم المتحدة بالسودان علي الزعتري مذكرة شفوية الى وزارة الخارجية في ابريل الماضي للحصول على موافقتها بشأن الدخول الى أبيي كما ان الامم المتحدة تفوض جميع موظفيها للدخول الى المنطقة باية وسيلة من وسائل السفر المتاحة بما في ذلك الوصول من الدول المجاورة .