رحب قوانغ كونغ، نائب الممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، يوم الأربعاء، باستئناف محادثات مبادرة تومايني التي توسطت فيها كينيا بين الحكومة الانتقالية وجماعات المعارضة.
وقد أدلى بهذه التصريحات في إعادة افتتاح المحادثات في نيروبي حيث مثل الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم.
وقال كونغ “نرحب باستئناف محادثات هذه المبادرة المهمة. وأود أن أعرب عن تقديري للوسطاء وجميع المشاركين على تفانيكم وصبركم على مدى الأشهر السبعة الماضية، وعلى التزامكم الثابت بتحقيق السلام الدائم في جنوب السودان”.
وتابع “نشيد بالرئيس كير والرئيس روتو على قيادتهما المثالية في إعادة عقد المحادثات، لقد لاحظنا دعوات الزعيمين المتكررة لاختتام المحادثات على وجه السرعة، والتي تتوافق مع تطلعات شعب جنوب السودان”.
وأضاف كونغ أنه من الضروري أن نلاحظ أن ثقة المجتمع الإقليمي والدولي ودعمه لمبادرة تومايني لا يمكن تأمينه إلا من خلال التقدم الملموس والالتزام الجماعي من جميع المشاركين.
وقال “لتحقيق السلام الدائم والحكم الرشيد، يجب أن تكون وجهات نظر المجتمع المدني والنساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة والزعماء التقليديين والجماعات الدينية جزءًا لا يتجزأ من وثيقة تومايني”.
وبين “وكما يوحي اسمها، فقد أشعلت مبادرة تومايني الأمل لدى شعب جنوب السودان في أن الجهود المتعمدة تُبذل لضمان السلام الدائم في جنوب السودان. نتمنى لكم كل النجاح في مداولاتكم لإحلال السلام في جنوب السودان”.
أكد من جديد التزام بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان الكامل لجهود تحقيق السلام الدائم في جنوب السودان.