بريطانيا وألمانيا تطالبان بالعملية السلمية والعدالة في جنوب السودان

قالت الخارجية الإلمانية إنها ستدعم العدالة الإنتقالية في دولة جنوب السودان لمحاسبة المتورطين في جرائم الحرب.

قالت الخارجية الإلمانية إنها ستدعم العدالة الإنتقالية في دولة جنوب السودان لمحاسبة المتورطين في جرائم الحرب.

وأوضحت الخارجية الألمانية في بيان تلقى راديو تمازُج نسخة منه الأربعاء، أن تحقيق السلام في جمهورية جنوب السودان يتطلب سيادة القانون والتوصل الى حل سلمي للنزاع المستمر في البلاد.

وافتتح السفير الألماني في جوبا، جان هندريك ، ورشة عمل عن قضايا الإبادة الجماعية والعدالة في الخامس من مايو الجاري.

من جانبها قالت المملكة المتحدة البريطانية أنها تدعم الجهود الإقليمية لإحلال السلام عبر منبر تنشيط الاتفاقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

عبرت بريطانيا عن خيبة أملها بسبب عدم احترام اتفاقية وقف الأعمال العدائية، مبينة أن إستمرار القتال يدفع البلاد إلى أزمة عميقة.

وجاء في البيان "يجب معاقبة منتهكي اتفاقية وقف العدائيات نتيجة لأفعالهم، ونحث الإيقاد على اتخاذ إجراءات فورية في هذا الصدد حتى تلتزم الأطراف بالسلام".

ويضيف البيان " لا يمكن التوصل إلى سلام إلا من خلال إتفاق عبر التفاوض وخلق ظروف مناسبة لإجراء الإنتخابات ، ونعتقد أن منتدى إحياء الإتفاقية هو المنبر الوحيد والشامل لتحقيق ذلك".