قامت الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية بجنوب السودان، يوم “الثلاثاء” بمراجعة معاهدة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية التي أنشأت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية بشأن التعاون الإقليمي.
وقال إسكوباس لو كابانق، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، إن الغرض من مشروع القانون هو استبدال الاتفاق المنشئ للسلطة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية لتوسيع وتعميق التعاون لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال إن “أهداف الإيقاد هي تسريع التكامل الإقليمي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي والسياسي والتعاون عبر الحدود بين الدول الأعضاء”.
وتجدر الإشارة إلى أن المادة 6 (2) من المعاهدة تعطي كل دولة عضو بسن تشريعات من أجل التنفيذ الفعال للمعاهدة.
وقال برنابا مريال بنجامين، النائب البرلماني عضو حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، وعضو في إيقاد، أن من الأهمية بمكان أن يقوم جنوب السودان بمراجعة المعاهدة؛ لأن اتفاق السلام لعام 2018 في جنوب السودان كان نتيجة لجهود قيادة إيقاد.
وتابع “كلنا نعرف قصة عملية السلام في إيقاد، ومن الناحية السياسية، فإن منظمة إيقاد هي التي تحملت مسؤولية إحلال السلام، ومن الناحية التاريخية، يمكننا القول إن إيغاد أدت دورا في ولادة أمتنا. لهذا السبب عندما اعتقد الناس أن مشاكل دول الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في القرن الأفريقي ليست فقط الجفاف، لكن هناك قضايا سياسية؛ ولهذا السبب أُسْقِطَت كلمة الجفاف، وأصبحت إيقاد فقط”.
وقال البرلماني أغاسيو أروب، إن المراجعة وحده لا يكفي، لكنه دعا القيادة في البلاد إلى التمسك بالتزامها؛ لأن جنوب السودان لم يلتزم في كثير من الحالات بالمعاهدات الإقليمية والدولية.
وتابع: “من الجيد جدا أن نعتمد على التزامنا؛ لأن ما اتفقت عليه مع دولة معينة أو أي دولة، يعني أن هناك نقاطا وافقت عليها، وعليك الوفاء بالالتزامات”.
اُعْتُمِدَت المعاهدة من قبل رؤساء الدول والحكومات خلال الدورة العادية 14 لقمة الإيقاد التي عقدت في جيبوتي في 12 يونيو 2023، وهي توسع وتنوع مجالات التعاون بين الدول الأعضاء ومع المجتمع الدولي.