اتهم البرلماني بول جوزيف أقاو، عضو الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية من ولاية البحيرات، مسؤولين بوزارة الإعلام والاتصالات القومي، بإساءة استخدام الأموال العامة.
وزعم البرلماني اقاو، يوم “الاثنين” من داخل البرلمان، إنه تمت المصادقة على أكثر من 100 ألف دولار أمريكي، وصرفها من قبل الوزارة، لمراسم دفن ابنة مايكل مكوي لويث، وزير والإعلام والاتصالات.
وأوضح أن المدير التنفيذي بالوزارة وجه في خطاب إلى وكيل الوزارة يطلب فيها 125 ألف دولار أمريكي، لمراسم الجنازة لابنه الوزير مايكل مكوي، وتمت الموافقة على هذه الأموال في نفس اليوم ودفعها بالكامل من قبل بوابة جنوب السودان الدولية، وهي شركة تابعة لهيئة الإيرادات الوطنية.
وزعم البرلماني أيضا أنه يمتلك أدلة على الأنشطة الفاسدة داخل وزارة الإعلام، بما في ذلك استخدام الأراضي الحكومية، واستفادة الأفراد من عائداتها.
من جانبها حثت رئيسة مجلس النواب جيما نونو كومبا، النائب البرلماني أقاو، على إظهار الوثائق، وكتابة الشكوى وتقديمها إلى مجلس النواب لمزيد من الدراسة.
وقالت “أنت بحاجة إلى وضع الاقتراح في الكتابة بحيث يمر بالإجراء التشريعية، قبل أن يذهب إلى مجلس النواب للتداول”.
لم يتسنى لراديو تمازج الاتصال بوزارة الاعلام لتعليق على مزاعم البرلماني.