أثار عضو البرلمان القومي، القلق بشأن ما وصفه بـ ابتزاز من قبل جمعية بودا بودا في جوبا، ودعا البرلمان إلى منع الجمعية من إجبار سائقي بودا بودا للإنضمام.
وقال البرلماني مجاك أبراهام بيار، ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان، إنه لاحظ أن أعضاء جمعية بودا بودا، يبتزون الشباب المكافحون بالقوة لدفع الأموال من اجل الانضمام.
وأوضح إنه يستخدم دائما بودا بودا للذهاب إلى جلسات البرلمان، ويتم إيقافه بصورة متكررة على طول طريق طمبرا بحي اطلع برا ويضطر سائق بودا بودا للتسجيل في الجمعية.
وقال “سيدتي رئيسة البرلمان، وجهة نظري هي عن هيئة تسمى جمعية بودا بودا، عندما يسقط شبابنا سائقي بودا بودا المناضلين في مشاكل، فإن الجمعية لا تدعمهم”.
وقال: “كلما تأخذ الجمعية المال من السائقين الشباب، لا يتم إصدار إيصالات”.
اتهم البرلماني جمعية بودا بودا، بابتزاز السائقين لجمع الأموال من سائقي الدراجات النارية، وانهم يتجاهلون مشاكلهم، خاصة عندما يواجهون أزمات.
في عام 2021، اتهم سائقو بودا بودا في جوبا “الجمعية” بالتواطؤ مع الشرطة لاعتقالهم وإجبارهم على الحصول على بطاقات عضوية الجمعية.
في عام 2022 ، قام سائقو بودا بودا الغاضبين من الابتزاز، بإحراق مكتب جمعية بودا بودا، بعد أن أطلقت الشرطة النار على سائق بودا بودا بخطأ.
ودعا البرلماني، جمعية بودا بودا، إلى الوقوف على الأقل مع السائقين الذين انضموا إلى الجسم كلما واجهوا تحديات أو عند سرقة دراجاتهم النارية.
من جانبه أحالت جيما نونو كومبا، القضية إلى لجنة النقل التابعة للبرلمان، ووجها بمتابعة المسألة وضمان معالجتها.