برلماني: شباب “لاو نوير” انسحبوا من مناطق بيبور واختطفوا أطفال

أكد مسؤول حكومي في إدارية بيبور الكبرى في جنوب السودان ، إنسحاب شباب “لاو نوير” المسلحين من مناطق الإدارية بعد أكثر من إسبوعين من سيطرتهم على أجزاء المنطقة عقب مواجهات مسلحة.

أكد مسؤول حكومي في إدارية بيبور  الكبرى في جنوب السودان ، إنسحاب شباب "لاو نوير" المسلحين من مناطق الإدارية بعد أكثر من إسبوعين من سيطرتهم على أجزاء المنطقة عقب مواجهات مسلحة.

وكان مسلحون من مناطق أكوبو وبيه نهاية الشهر الماضي بشن هجمات مسلحة على مناطق إدارية بيبور ، حيث قُتل فيها العشرات القتلى وتشرد الآلاف.

وقال جودي جونقلي ، رئيس المجلس التشريعي في منطقة بيبور ، في تصريح لراديو تمازُج الإثنين ، أن شباب "لاو نوير" ، المسلحين انسحبوا من مناطق "ليكاوانقلي، ونانام، ومانيبول" نهاية الأسبوع الماضي بعد أن سيطروا على تلك المناطق في مواجهات مسلحة.

وقال جودي ، أن مناطق الثلاث شهدت تدميراً كاملاً بحرق المنازل وعمليات النهب ، كاشفاً عن قيام الشباب المسلحين باختطاف عدد من الأطفال والفتيات البالغات ، أثناء انسحابهم من المنطقة.

وأشار جودي ، في حديثه الى أن السلطات الحكومية لا تزال تقوم بحصر عدد القتلى والجرحى حتى الآن ، مشيراً إلى تسجيل 12 جرحى وهم يتلقون العلاج في بيبور.

وقال المسؤول المحلي إن الأوضاع الإنسانية في المنطقة سيئة للغاية ، وتحتاج للتدخل العاجل من قبل المنظمات الإنسانية لإنقاذ حياة المتضررين من عمليات القتال منذ الأسابيع الماضي.

وعلى صعيد منفصل، أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة ، ديفيد شيرر،  أن القتال في جونقلي وبيبور تسبب في خسائر كبيرة ونزوح الآلاف من المدنيين ، خاصة في المناطق المحيطة ببيبور وقرى ليكوانقولي ووات ومانيابول وأنيدي.

وكشف شيرر عن تقارير  بشأن اختطاف النساء والأطفال من قبل الجانبين.