بدأ يوم الإثنين في روما ، ورشة العمل "لجنة مراقبة وقف إطلاق النار "المُنشطة" بين وفدي الحكومة الإنتقالية المُنشطة ، وتحالف الجماعات المعارضة في جنوب السودان "سوما" لتجديد الثقة حول إعلان "روما".
ويشارك في الورشة وفد الحكومي، برئاسة برنابا مريال بنجامين ، نائب رئيس لجنة المفاوضات ، ووفد تحالف سوما بقيادة توماس سريلو ، تحت رعاية مجتمع القديس "إيقيديو" الكاثوليكي ، راعي مفاوضات روما.
وقال تحالف "سوما" في بيان حصل تمازُج على نسخة منه الثلاثاء ، أن مشاركته في ورشة "لجنة مراقبة وقف اطلاق المُنشط" أمر ضروري ، ويجب عدم إساءة فهمها على أنها تأييد لإتفاق السلام المُنشط ، وزاد "هذا مجرد عملية بناء الثقة وإختبار الإرادة السياسية بين سوما والحكومة الانتقالية خلال فترة ثلاثة أشهر المتفق عليه".
وأوضح "سوما" ، أن الخيار العسكري ليس حلاً للمشاكل الإجتماعية والسياسية والإقتصادية التي تواجه جنوب السودان ، وأنه يجب على الأطراف إعادة إلزام أنفسهم ببناء الثقة وإعلان "روما".
وأضاف: "نأمل على أن تضع هذه الورشة حداً لغياب الثقة والدخول في مسار ومنهجية واضحة لإعادة الالتزام والامتثال الكامل لإعلان روما".
وقال سوما ، إن إتفاق وقف العدائيات الأخير الهدف منها إعادة التزام الطرفين بالالتزام بوقف إطلاق النار لخلق بيئة مواتية لتمكين العملية السياسية والمضي قدماً بصورة سلسة.
أضاف: "لسوء الحظ تم إنتهاك هذا الاعلان مرات عديدة من قبل شريك الإتفاق ، ولقد كان هذه الإنتهاكات جسيمة ، وفرضت تداعيات سلبية على السكان المدنيين ، من عمليات القتل الجماعي والإغتصاب والنهب وحرق القرى والتشريد الجماعي من قبل حكومة جمهورية جنوب السودان".
وجاء في البيان أيضاً: "برغم من الانتهاكات المستمرة وانعدام الثقة والإفتقار إلى الإرادة السياسية ، نحن في تحالف سوما مستعدون تماماً وراغبون في تبنى وتطبيق المساءلة والشفافية على أي إنتهاكات مستقبلية ، و نكرر التزامنا واحترامنا لإعلان روما".
وطالب تحالف "سوما" ، حكومة جنوب السودان ، للإلتزام والرد بالمثل على التزامها من خلال الإرادة السياسية واحترام إعلان "روما".