بدء مناقشة”القضايا القومية” بين الجبهة الثورية وحكومة السودان الإنتقالية

بدأت يوم الإثنين في عاصمة جنوب السودان جوبا، مناقشة القضايا “القومية” بين الحكومة الإنتقالية في السودان والجبهة الثورية، ضمن مفاوضات السلام برعاية جوبا.

بدأت يوم الإثنين في عاصمة جنوب السودان جوبا، مناقشة القضايا "القومية" بين الحكومة الإنتقالية في السودان والجبهة الثورية، ضمن مفاوضات السلام برعاية جوبا.

وقال ضيو مطوك، سكرتير لجنة الوساطة الجنوب سودانية في تصريح للصحفيين بجوبا الإثنين، إن جلسة التفاوض بين الحكومة الإنتقالية والجبهة الثورية، بدأت صباح يوم الإثنين بمناقشة القضايا "القومية" وفقاً لجدول محادثات السلام الجديدة التي تنتهي في يونيو المقبل.

وأوضح مطوك، في حديثه أن قضايا القومية المطروحة، تشمل آليات مشاركة الجبهة الثورية السودانية في الحكومة الإنتقالية بالمركز، وجميع مؤسسات الإنتقالية، ومناقشة قضية الهوية السودانية ودستور السودان من خلال المؤتمر الدستوري.

وأشار إلى أن جلسات القضايا القومية سوف تتطرق إلى قضايا لم يتم التطرق إليها من خلال جلسات المسارات، في إشارة إلى قضية "الكنابي" وقضايا مناطق آخرى لم يتم إدراجها ضمن مُلف المسارات.

من جانبه رحب المجلس الرئاسي للجبهة الثورية في بيان تلقى تمازُج نسخة منه الإثنين، بمناقشة القضايا القومية، واصفاً العملية بنقلة نوعية في عملية السلام بالسودان.

 أبانت الجبهة أن التعقيدات الصحية والسياسية والاقتصادية والأمنية التي يمر بها السودان عاقدة العزم للوصول لاتفاق سلام يعطى أملاً جديداً للنازحين واللاجئين والمهمشين ويستكمل الثورة السودانية اذ هو أهم مطالبها.

ودعت الجبهة قوى الثورة والتغيير وجماهير الشعب السوداني لدعم عملية السلام بقوة وهي تدخل مراحلها النهائية.

ووفقا للجدول الجديد لمفاوضات السلام الذي أعلنته الوساطة الجنوب سودانية سيتم التوقيع على إتفاق السلام بالأحرف الأولى في العشرين من شهر يونيو المقبل.