بدء محادثات سلام جنوب السودان بأديس ابابا بمشاركة المفرج عنهم ومشار يقاطع المفاوضات

بدأت بالعاصمة الأثيوبية أديس ابابا أمس محادثات السلام بشأن الأزمة في الجنوب بمشاركة كل الأطراف بما فيهم المفرج عنهم ،وسط غياب لوفد مشار ،حيث إفتتحت الهيئة القومية لدول تنمية شرق افريقيا(الإيقاد) الراعية لمحادثات السلام بالدولة الوليدة فى مائدة مستديرة حضرها كل اطراف النزاع فى جنوب السودان من وفد الحكومة ومجموعة المعتقلين المفرج عنهم والاحزاب السياسية بجنوب السودان ومنظمات المجتمع المدنى الا ان وفد المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار قاطع الاجتماع بحجة رفضه لمشاركة الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى القادمة من جوبا وقال جون لوك وزير العدل السابق بجنوب السودان وعضو مجموعة المفرج عنهم فى حديث لراديو تمازج من العاصمة الاثيوبية امس ان الافتتاح تم بمشاركة خمسة مجموعات الا ان وفد المعارضة المسلحة بقيادة مشار قد قاطع الجلسة لرفضهم لطريقة اختيار منظمات المجتمع المدنى والاحزاب السياسية ، وكشف لوك ان أجندة المحادثات والتي شملت وقف اطلاق النار والحكومة الانتقالية ، واوضح لوك انه بعد الاستماع الى خطابات ممثلين المجموعات تم رفع الجلسه الى اليوم السبت وذلك بسببغياب مجموعة مشار     وفي السياق أعرب اتحاد منظمات المجتمع المدني الخارجية في جنوب السودان عن بالغ قلقه إزاء تأخير جولة محادثات السلام بين جوبا والمتمردين،وسط طموحات بأن المحادثات تهنى معاناة المدنيين بالجنوب.وقالت المجموعة في رسالة موجهة الى مبعوثي الايقاد تحصلت عليها راديو تمازج امس أن عدم الشفافية  في جنوب  السودان أضرت بالخطوة الايجابية التي تقدمت بها وساطة الايقاد لاشرك جميع اصحاب المصلحة الحقيقيين في مفاوضات السلام.وكشف الناشطون انهم كانوا قد طلبوا من مبعوثي الايقاد المشاركة في الجولة  القادمة لكن لم يجد استجابة ايجابية حتى الان.واوضحوا في الرسالة بان ممثلي المجتمع المدني الذين قدموا من  جوبا بغية المشاركة في المفاوضات لا يمثلون كافة الفئات الضعيفة والمتضررة من النزاع،وطالبوا إعادة الإختيار وبشكلشفاف لممثلي المجتمع المدني، وذلك للمشاركة في محادثات السلام  المقبلة ،كما طالب الإتحاد باستئناف فوري للمحادثات ما إدخال العنصر النسائي ضمن فريق المبعوثين الثلاثة للايقاد.ويزعم اتحاد منظمات المجتمع المدني الخارجية في جنوب السودان  انه يمثل (42) منظمة مسجلة بجنوب السودان لكنه يعمل خارج جوبا بسبب الأزمة بالجنوب ،وقد انخرطت مجموعة تعمل مع التجمع في المفاوضات بصورة منفصلة مع مبعوثي الإيقاد بشأن عملية السلام منذ بداية الأزمة على حد قوله الرسالة.

بدأت بالعاصمة الأثيوبية أديس ابابا أمس محادثات السلام بشأن الأزمة في الجنوب بمشاركة كل الأطراف بما فيهم المفرج عنهم ،وسط غياب لوفد مشار ،حيث إفتتحت الهيئة القومية لدول تنمية شرق افريقيا(الإيقاد) الراعية لمحادثات السلام بالدولة الوليدة فى مائدة مستديرة حضرها كل اطراف النزاع فى جنوب السودان من وفد الحكومة ومجموعة المعتقلين المفرج عنهم والاحزاب السياسية بجنوب السودان ومنظمات المجتمع المدنى الا ان وفد المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار قاطع الاجتماع بحجة رفضه لمشاركة الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى القادمة من جوبا 

وقال جون لوك وزير العدل السابق بجنوب السودان وعضو مجموعة المفرج عنهم فى حديث لراديو تمازج من العاصمة الاثيوبية امس ان الافتتاح تم بمشاركة خمسة مجموعات الا ان وفد المعارضة المسلحة بقيادة مشار قد قاطع الجلسة لرفضهم لطريقة اختيار منظمات المجتمع المدنى والاحزاب السياسية ، وكشف لوك ان أجندة المحادثات والتي شملت وقف اطلاق النار والحكومة الانتقالية ، واوضح لوك انه بعد الاستماع الى خطابات ممثلين المجموعات تم رفع الجلسه الى اليوم السبت وذلك بسببغياب مجموعة مشار    

 

وفي السياق أعرب اتحاد منظمات المجتمع المدني الخارجية في جنوب السودان عن بالغ قلقه إزاء تأخير جولة محادثات السلام بين جوبا والمتمردين،وسط طموحات بأن المحادثات تهنى معاناة المدنيين بالجنوب.وقالت المجموعة في رسالة موجهة الى مبعوثي الايقاد تحصلت عليها راديو تمازج امس أن عدم الشفافية  في جنوب  السودان أضرت بالخطوة الايجابية التي تقدمت بها وساطة الايقاد لاشرك جميع اصحاب المصلحة الحقيقيين في مفاوضات السلام.

وكشف الناشطون انهم كانوا قد طلبوا من مبعوثي الايقاد المشاركة في الجولة  القادمة لكن لم يجد استجابة ايجابية حتى الان.واوضحوا في الرسالة بان ممثلي المجتمع المدني الذين قدموا من  جوبا بغية المشاركة في المفاوضات لا يمثلون كافة الفئات الضعيفة والمتضررة من النزاع،وطالبوا إعادة الإختيار وبشكلشفاف لممثلي المجتمع المدني، وذلك للمشاركة في محادثات السلام  المقبلة ،كما طالب الإتحاد باستئناف فوري للمحادثات ما إدخال العنصر النسائي ضمن فريق المبعوثين الثلاثة للايقاد.

ويزعم اتحاد منظمات المجتمع المدني الخارجية في جنوب السودان  انه يمثل (42) منظمة مسجلة بجنوب السودان لكنه يعمل خارج جوبا بسبب الأزمة بالجنوب ،وقد انخرطت مجموعة تعمل مع التجمع في المفاوضات بصورة منفصلة مع مبعوثي الإيقاد بشأن عملية السلام منذ بداية الأزمة على حد قوله الرسالة.