قال مسؤولون إن مؤتمر سلام لمجتمعات ولاية جونقلي وادارية منطقة بيبور الكبرى ستبدأ في العاصمة جوبا يوم الاثنين المقبل.
وسيشهد المؤتمر الذي يستمر يومين مناقشة القضايا التي تؤدي إلي النزاعات بين مجتمعات جونقلي الكبرى – أنيواك ودينكا وجي وكاشيبو ومورلي والنوير وإعادة السلام إلى المنطقة المنكوبة بالصراعات.
وفي حديث لراديو تمازج يوم الخميس ، قال المتحدث باسم لجنة تحقيق جونقلي ، أبوشا علي ، إن الترتيبات شارفت على الانتهاء ، وأن مؤتمر السلام من المقرر عقده يوم الإثنين 25 يناير 2021.
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش دوافع النزاعات بين مجتمعات جونقلي الكبرى ، ويستكشف سبل المضي قدمًا(صوت).
وأضاف المسؤول أنه من المتوقع أن يبلغ إجمالي عدد المندوبين (500) من جميع مجتمعات جونقلي وجيرانهم ، وسيتم إحضار (300) مندوب من القواعد الشعبية حيث سيكون لكل مجتمع 15 ممثلاً ، بما في ذلك الشباب والنساء وكبار السن والزعماء التقليديين.
ومع ذلك ، قال ، إن الـ 200 المتبقيين سيكونون سياسيين من مجتمعات جونقلي ، ومراقبين وممثلين عن المجتمعات المجاورة مثل مونداري ، ولولوبو ، وباري ، ولوتوكو ، وتبوسا لأنهم يتأثرون أيضًا بهذا الصراع.
وشدد أبوشا ، الذي يرأس أيضًا إتحاد شباب الحركة الشعبية ، على أن الحكومة ملتزمة بإنهاء عقود من الخلافات الطائفية في ولاية جونقلي الكبرى من خلال تنفيذ قرارات المؤتمر.
من جانبه وأكد لوكالي أماي ، الأمين العام لإدرية البيبور ، أن مندوبي البيبور الكبرى بدأوا بالوصول إلى جوبا يوم الاثنين.
هذا وقال ألبينو قاتكيك ، المدير التنفيذي لمقاطعة أيود ، إن مندوبيهم لم يتم نقلهم بعد ، لكن تم إخطارهم للاستعداد.
و دعا عنتر باياك ، القيادي الشاب في دوك ، إلى تمثيل كامل للشباب ، ولم يتم إبلاغهم بعد بخطة النقل.
و في يونيو من العام الماضي ، شكل رئيس جنوب السودان سلفا كير لجنة تحقيق ، مهمتها تحديد الأسباب الجذرية للنزاعات في جونقلي الكبري والتوصية بالحلول.
ويرأس اللجنة نائب الرئيس جيمس واني إيقا.