بدأت مؤتمر السلام والتعايش السلمي بين دينكا ملوال ورعاة قبيلة المسيرية السودانية في منطقة وانجوك، بمقاطعة أويل الشرقية بولاية شمال بحر الغزال يوم الثلاثاء، بعد تأجيله لمدة ثلاث أيام.
ويناقش المؤتمر، معالجة المشاكل التي حدث بين الجانبين في الفترة الماضية كما سيتطرق المؤتمر إلى العديد من القضايا بما في ذلك قضايا القتل وتعليق الأنشطة التجارية على طول طريق أويل – الميرم التجاري بسبب انعدام الأمن.
وقال دينق دينق أكوي، مُنسق السلام السابق في مقاطعة أويل الشرقية وكبير أعضاء لجنة السلام والمصالحة بالولاية، ان عدد المشاركين في المؤتمر 72 شخصا من الجانبين. مشيداً بدور المجتمعات لأخذها زمام المبادرة في معالجة الجرائم التي يرتكبها المجرمون على طول المناطق الحدودية.
وقال بيتر مكواج، سلطان قبيلة دينكا ملوال في أويل الشرقية، لراديو تمازٌج، إن المؤتمر يتناول قضايا القتل وتوقف الأنشطة التجارية على طريق أويل – الميرم.
من جانبه قال إبراهيم ماريك، ممثل قبيلة المسيرية، انهم مستعدون لحل جميع القضايا العالقة بين الجانبين لتمهيد طريق إلى التعايش السلمي بين المجتمعات المحلية المجاورة.
وأكد ماريك، التزام المجتمعات بحل مشكلة اغلاق طريق أويل – الميرم منذ العام الماضي، قائلاً: "بعض الشاحنات بدأت في نقل البضائع إلى جنوب السودان عبر ولاية شمال بحر الغزال".
ويصاحب مؤتمر السلام والتعايش السلمي هذا العام بين "دينكا ملوال والمسيرية" مباريات كرة قدم بين فريق المسيرية – الميرم – فريق دينكا ملوال – في أويل الشرقية.
ويتم تنظيم المؤتمر بدعم من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان عبر إدارة الشؤون المدنية بالبعثة في أويل.