بدأت عمليات إعادة تأهيل مباني جامعة أعالي النيل في مدينة ملكال يوم السبت الماضي بوجود عدد من المسؤولين الحكوميين والشركاء في مجال التنمية.
وتم تدشين عمليات الـتأهيل ، بحضور وزير التعليم العالي القومي ، وسفير اليابان لدى جوبا ، وممثل صندوق الإنمائي للامم المتحدة وممثلين من الحكومة القومية والولائية.
وقال وزير التعليم العالي ، ييين أورال لام ، أن بدء تأهيل البنية التحتية لمباني جامعة أعالي النيل ، يعد إنجازاً مهماً ، معبراً عن تقديره لحكومة وشعب اليابان ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للإلتزام بعمليات تأهيل مباني الجامعة في مدينة ملكال.
من جانبه قال بيتر شول وال ، حاكم ولاية أعالى النيل الوسطى ، أن عودة جامعة أعالي النيل إلى مقرها في ملكال، تؤكد عودة الرخاء إلى الولاية، مشيراً إلى أن حكومة الولاية ستضمن تأمين إعادة تأهيل الجامعة والحفاظ على السلام في مدينة ملكال.
وقال السفير الياباني سيجي اوكادا ، إن اليابان تدعم التعليم لأنه يمثل رمزاً للسلام ، معبراً عن أمله أن توفر عودة جامعة اعالى النيل الى مقرها فرص العمل للسكان المحليين، وزاد "نأمل أن نرى إعادة الإعمار قد اكتملت بسرعة ، وأن نعود إلى ملكال قريباً بسرعة مع شركائنا لافتتاح الجامعة".
وأكدت ، هازيل دويت ، رئيسة المكتب الميداني في البعثة الأممية ، أهمية تطبيق العمليات الإنسانية التنموية في اعالى النيل، مبينة انهم يتطلعون الى رؤية تطور كبير في المجتمع ومزيد من الفرص لخلق بيئة مواتية للعائدين للعودة الى مجتمعاتهم.
وقال مدير الصندوق الإنمائي للأمم المتحدة ، كمال كمال الدين ، إن عملية تأهيل جامعة أعالى النيل ستساهم في استفادة المجتمعات المحلية، مضيفاً أن المشروع يسعى الى إستخدام الموارد المحلية والعمالة المحلية لإنجاز متطلبات الأعمار.
عمليات تأهيل جامعة أعالي النيل ، تشمل المرافق الرئيسية لكليات الجامعة.
وتم نقل جامعة أعالى إلى العاصمة جوبا ، بعد أن تضررت مباني الجامعة في ملكال نتيجة للحرب في العام 2015.