يصوت الأوغندين يوم الخميس في الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية ، ينافس عليها الرئيس الحالي يوري موسيفيني ، والفنان السياسي بوبي وأين ، بجانب مرشحين آخرين.
ويعد إنتخابات هذا العام هو الأشرس في أوغندا ، بعد حملات انتخابية شهدت العنف والقمع ، حسب وكالة فرانس برس.
ويصوت في الانتخابات 18 مليون ناخب في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ، والذي ياتي بعد حملات انتخابية واجهت القمع من قبل الأجهزة الامنية في الدولة
ويسعى الرئيس الحالي ، يوري موسيفيني ، للفوز بالإنتخابات لولاية السادسة.
ويدخل بوبي واين ، 38 عاماً ، والمعروف بإسم "رئيس الحي اليهودي" ، سباق الإنتخابات في محاولة للإطاحة بموسيفيني ، زعيم المتمردين السابق 76 عاماً والذي حكم البلاد منذ 1986م.
وقام الرئيس الحالي ، باعتقال خصومه ، على رأسهم بوبي واين ، الأكثر منافساً له ، حيث قامت الشرطة باقتحام حملاته الإنتخابية لأكثر من مرة ، استخدم فيها الغاز المسيل للدموع وأطلقوا النار على انصارهم في الشوارع.
وقامت الأجهزة الامنية بإعتقال الصحفيون الذين يغطون الحملات والمسيرات المعارضة واحتجاز منتقدو الحكومة ، ومحاكم لمراقبي الإنتخابات، مما يثير المخاوف بشأن شفافية العملية الانتخابية.
ولم يخسر ، يوري موسيفيني ، في إنتخابات منذ ان تسلم السلطة ، حيث يتوقع المراقبين أن يكون هذا الأسبوع مختلفاً لـ الأوغنديين.